توج فريق تشيلسي بلقب دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي أقيم على ستاد دراجاو في البرتغال.
وجاء هدف المباراة الوحيد بالدقيقة 42، من تمريرة أمامية من ماسون ماونت، خلف دفاعات فريق مانشستر سيتي، وصلت إلى كاي هافيرتز، الذي راوغ حارس المرمى بشكل رائع، وأسكن الكرة في الشباك الخالية.
ملخص المباراة
مع الدقيقة 4، مر “كاي هافرتز” بشكل رائع داخل منطقة جزاء مانشستر سيتي جهة اليمين ثم أرسل كرة عرضية أمسك بها الحارس إيديرسون مورايش بثبات.
وبعدها انحصرت الكرة في منتصف الملعب دون خطورة على كلا المرميين.
وحاول بنيامين تشيلويل لاعب فريق تشيلسي المرور من جهة اليسار ولكن طالت منه الكرة ومرت إلى رمية تماس.
ومع الدقيقة 8، انفرد رحيم ستيرلينج بالمرمى يسار منطقة الجزاء بعد خطأ دفاعي من لاعبي فريق تشيلسي ولكن تدخل الحارس إدوراد ميندي بشكل رائع وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية من جهة اليسار.
وجاء رد تشيلسي سريعا بعد كرة عرضية من كاي هافرتس من جهة اليسرى قابلها تيمو فيرنر بتسديدة غريبة للغاية مرت دون خطورة على مرمى فريق مانشستر سيتي.
ومع الدقيقة 14، أهدر تشيلسي هدفا بعد تسديدة من تيمو فيرنر لاعب فريق تشيلسي من داخل منطقة الجزاء ولكنها كانت ضعيفة فأمسك بها إيديرسون من منتصف مرماه.
ومع الدقيقة 20، وصلت نسبة التمرير لـ 130 تمريرة لفريق مانشستر سيتي مقابل 73 تمريرة لفريق تشيلسي.
وأضاع السيتي هدفا محققا مع الدقيقة 28، من كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وصلت إلى فودين الذي سدد كرة بوجه القدم الخارجي ولكن تدخل معه أنطونيو روديجر بشكل رائع وأبعد الكرة عن مناطق الخطورة.
وجاء أول تبديل اضطراري في صفوف فريق تشبلسي، مع الدقيقة 39 وخرج تياجو سيلفا ودخل كريس كرستنسن بدلا منه.
ومع بداية الشوط الثاني، خرج كيفين دي بروين لاعب فريق مانشستر سيتي بعد سقوطه أرضا بسبب أنطونيو روديجر لاعب فريق تشيلسي بعد الاصطدام في كرة مشتركة بينهما. ونزل جابريال جيسوس بدلا من دي بروين.
ومع الدقيقة 73، هجمة مرتدة رائعة لصالح فريق تشيلسي وصلت إلى كاي هافرتس المنفرد بالمرمى يمين منطقة الجزاء ولكنه سدد كرة مرت بجوار القائم الأيمن بقليل.
وأعتمد جوارديولا في تشكيله على العناصر التي اعتاد عليها في أغلب المباريات الهامة، غير أن المفاجأة هي مشاركة رحيم ستيرلينج على حساب وجود رودريجو، أو فيرناندينيو.
وفي الجانب الأخر، لجأ توماس توخيل إلى الخيارات الأولى بالنسبة له على الأخص بنجامين ميندي ونجولو كانتي حيث كانت الشكوك تحوم حول وجود دور لهما، بسبب الإصابة.
|