قال الدكتور الحسين حسان خبير التطوير الحضارى والتنمية المستدامة أن سكان مصر يعيشون في 7.8% فقط من إجمالي مساحة الجمهورية وسط زيادة سكانية مليون وثمانمائة مليون طفل سنويا وكان للمجتمعات العمرانية دور مهم فى إحداث طفرة فى البناء وتغيير الخريطة السكانية منذ كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيسا لها وفى تنفيذ مخطط يقضي أن نعيش على مساحة 14 % من خلال إنشاء 22 مدينة من مدن الجيل الرابع (مدينة شرق بورسعيد، مدينة ناصر الجديدة، أسوان الجديدة، اسكندرية الجديدة،العاصمة الإدارية العلمين الجديدة وغيرها....) التى ستستوعب 30 مليون نسمة لمحاربة الزيادة السكانية وتخفيف الازدحام والتكدس داخل المدن القديمة.
ومنذ أعلنت مصر استراتيجيتها حتى عام 2030 والتى ترتكز على مفهوم التنمية المستدامة فى تحسين أحوال المواطنين وعدم الإخلال بحقوق اجيال المستقبل من خلال زيادة جودة الحيز العمرانى وتعظيم عوائد التنمية بالمناطق الجديدة.
وتتميز المدن الذكية التى قامت مصر بإنشائها اهتمامها بالإنسان في المقام الأول حيث أنها تستطيع الاستجابة للظروف الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتغيرة بخلاف المدن القديمة التي بها مشكلات في البنية التحتية والتى رصدت مصر لها ميزانية 380 مليار لتطويرها.
|