أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أنالقوات المسلحة ليست فوق الدستور، ويجب على المجلس العسكري الاعتذار عن أي انتهاكات تم ارتكابها وأنه على حكومة "الجنزوري" و"العسكري" و"البرلمان" مسئولية إنهاء المرحلة الانتقالية.

وأوضح فى حوار له ببرنامج "لقاء مع" على قناة الجزيرة مباشر مصر، أن الوفاء لدماء الشهداء يكون بالقصاص لهم ومحاكمة القتلة.. ولابد أن نقتص من قتلة الشهداء القصاص العادل الذي يرضي الشعب وهذه أولوية للبرلمان القادم.

وقال: نريد أن يكون النظام في مصر برلمانيًا حتى لا يظهر "فرعون" جديد، لكن المرحلة القادمة تحتاج للنظام البرلماني الرئاسي المنتخب، والرئيس القادم سيختاره الشعب كما اختار البرلمان، لذلك سيكون له نفس الشرعية وستوازي صلاحياته صلاحيات البرلمان. وإذا نجحنا في بناء نظام ديمقراطي جديد فإننا سوف نضع المنطقة كلها في بداية عهد جديد.. وفي تصوري أنه من الصعب الانتهاء من وضع الدستور قبل انتخابات الرئاسة، مُعتقدًا أن الرئيس القادم سيأتي أثناء وضع الدستور.

وأضاف "العريان" أن البرلمان هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في اقتراح القوانين واختيار لجنة الدستور، وأن اللجنة التأسيسية للدستور لابد أن تمثل كل أطياف الشعب، ونحن أكثر الناس حرصًا علي تمثيل كل القوى السياسية في هذه اللجنة.

وفيما يتعلق بالقضاء لفت إلى أنه سيتمتع باستقلال تام في الدستور الجديد.

وأما عن الثورة فأشار إلى أن استكمال أهداف الثورة سيكون ببناء مؤسسات الدولة وتحقيق آمالنا، فقد نجحت في تحقيق عدد كبير من الإنجازات حتي الآن، لكن إنهاء جذور وفساد النظام السابق يحتاج وقتًا طويلاً.