صرحت كريستين لاجارد، مديرة صندوق النقد الدولي، بأن أوروبا بأكملها قد تتجنب الوقوع في براثن الركود بالعام الحالى، لأنه توجد أسباب تدعو للمزيد من التفاؤل حول المنطقة الاوروبية .
وأوضحت لاجارد في حوار لها نشر اليوم الاثنين مع صحيفة "بيزنس داي" الجنوب افريقية خلال زيارتها لجنوب افريقيا في الأسبوع الماضي أن المشهد في منطقة اليورو قد تغير بشكل كبير على مدار الـ18 شهرًا الماضية، وأن هناك أسبابًا تدعو للتفاؤل حول التوقعات القادمة لدول المنطقة، وفقا لرويترز.
ويعتقد بعض المحللين، وفقا لما نقلته الصحيفة أن منطقة اليورو ستقع حتميا في الركود وان العديد من الدول الاعضاء ستعاني من مشكلات الديون السيادية لأشهر عديدة مما سيؤدي الى تجنب المخاطر في العالم.
وقالت "لاجارد" انه حتى اذا وقعت بعض دول اليورو في ركود تقني لبعض الوقت في 2012 أو طوال العام, فان المنطقة بأكملها لن تكون تقنيا في ركود, لافتة الى ان اقتصادات اوروبا تحقق نموا بمعدلات مختلفة وهو الأمر الذي سيؤثر على منطقة اليورو بأسرها وسيجنّبها الوقوع في الركود.
أما بالنسبة لجنوب افريقيا، فان أزمة منطقة اليورو قد تضر باقتصادها لذلك دعت لاجارد البلاد للحفاظ على السياسة النقدية الداعمة والمحفزة للنمو خلال الفترة متوسطة الأجل، وقد حافظ البنك المركزي في جنوب افريقيا على اسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة في العام الماضي.
ويتوقع المحللون استمرار احتفاظه بالفائدة عند مستوياتها لمعظم الوقت من العام الحالي، رغم ارتفاع معدلات التضخم .
|