صرح إبراهيم عبدالله عضو اللجنة التنفيذية السابق للزمالك بأن فرجاني ساسي متوسط ميدان الفريق طلب الحصول على إجازة للسفر إلى تونس لمرض والدته ثم فوجئنا أنه في تركيا، لكن في الوقت ذاته أكد على إلتزام اللاعب مع الفريق.
وقال عبدالله في تصريحات تلفزيونية: "مهند عون وضع شرط الحصول على 650 ألف يورو متأخرات، لكن طارق حشيش )المستشار المالي للزمالك) أبلغني ان مستحقاته 350 ألف يورو فقط، لأنه يتحمل الضرائب المستحدثة".
وتابع: "عرضنا على ساسي الحصول على الـ300 ألف يورو بشرط أن تكون مقدم للعقد الجديد، واشترطنا دفع المتأخرات إذا وافق على التجديد".
وانتقل للحديث عن تطور العروض المالية المقدمة للاعب: "عرضنا في البداية مليون و400 ألف يورو في السنة، ثم تم رفع الراتب المعروض إلى مليون و600 ألف يورو بالإضافة إلى حوافز تعتمد على تسجيل الأهداف وعدم الحصول على انذارات..بعد تقديم العرض مهند عون طلب الحصول على فرصة للتفكير ثم اختفى ولم يقم بالرد عليها".
وأضاف: "أيمن يونس قام بدور كبير في هذا العمل، حتى أنه استضاف وكيل اللاعب طيران وإقامة في مصر خلال فترة التفاوض على نفقته الخاصة".
ثم أوضح أمر أخر قائلًا: "المفاوضات مع ساسي منتهية منذ وقت طويل منذ أن رفض وكيله الرد على أيمن يونس، ومنذ أن أعلن أنه سيذهب إلى تونس في إجازة لأن والدته مريضة ثم وجدنا أنه توجه إلى تركيا، لكنه بدون شك كان يلعب برجولة حتى أخر مباراة".
وواصل :"مجلس إدارة الزمالك وافق على دفع راتب مليون و850 ألف يورو، وكنا نعمل على تدبير المبلغ من أجل دفع للاعب لكنه أيضًا لم تكن هناك موافقة".
واستطرد: "هذا العقد لا يمكن أن نقول أنه سيشكل أزمة، لأن بالفعل فرجاني ساسي كان يحصل على مليون و400 ألف يورو وهذا أكثر بكثير عن أي لاعب أخر في الفريق".
وأردف قائلًا: "فوارق الرواتب ليست أزمة، ولا يوجد فئات في أي نادي، انظر كم دفع الأهلي للتعاقد مع والتر بواليا، وكم دفع للتعاقد مع حسين الشحات، والفارق بين راتب عبدالله السعيد عندما جدد له الأهلي وراتب وليد سليمان".
واختتم قائلًا: "الزمالك لم يحصل على أي طلب من أي نادي في يناير الماضي للتعاقد مع فرجاني ساسي، وكان من الواجب على مهند عون لم رفض التجديد مع الزمالك أن يخبرنا برفضه تجديد العقد".
|