خالفت سوق السيارات التوقعات والآمال المعقودة، مع دخول الشريحة الثالثة للتخفيضات الجمركية على السيارات الاوروبية بواقع 10% من الرسوم المستحقة، ليصل اجمالى التخفيض منذ دخول اتفاقية الشراكة الاوربية فى مجال السيارات حيز التنفيذ 30% .

ورغم ذلك لم تشهد اسعار السيارات المستوردة اى تراجع ملحوظ داخل السوق، بل على النقيض تماما ارتفعت الاسعار، وهو ما تسبب فى حيرة لدى المستهلكين وفرحة غامرة لدى مصانع التجميع المحلى، التى تخوفت من تراجع كبير لاسعار السيارات المستوردة مقارنة بها وتخاذل الحكومة عن دعم صناعة السيارات المحلية.

وارتفعت اسعار السيات الالمانية وفيات الايطالية، وفيما احتوت ارتوك اوتو الزيادة فى الاسعار وثبتت اسعارها عند نفس مستوياتها للعام الماضى .

واكد احمد خليل، خبير السيارات للخبر الاقتصادى، أن المستهلكين انتظروا التخفيضات الجمركية الا انها جاءت مخيبة للامال بسبب ارتفاع الاسعار العالمية للسيارات والزيادة فى العملة، مما التهم الانخفاض فى الرسوم الجمركية المحددة بـ 4% من الرسوم الجمركية التى تمثل قيمة التخفيض بواقع 10%، لافتا الى ان الشركات يجب ان تقوم باعداد قراءة للسوق وتحمل الزيادة مع تقليل هامش الربح حتى لا يعزف المستهلكون نهائيا عن الشراء .