أبدت الشركات المتعاملة بنظام الكويز، تخوفها من إلغاء البروتوكول مع الجانبين الأمريكى والإسرائيلى، بعد فوز الإسلاميين بأغلبية ساحقة فى البرلمان .

وانتقد عدد من رجال الأعمال الدعوات المطالبة بإلغاء البروتوكول فى الوقت الحالى خاصة أن الإخوان كانوا معترضين على توقيع البروتوكول فى عهد النظام السابق .

وأكدوا أن بروتوكول الكويز قد تتم مناقشته فى الدورة البرلمانية القادمة، وأوضحوا ان الصناعة المصرية تواجه منافسة شرسة حاليا، بسبب ارتفاع الخامات والمنافسة مع شرق اسيا وتراجع دعم الصادرات .

وقال علاء عرفة رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، ان مصر اكبر مستفيد من بروتوكول الكويز، حيث تصدر منتجات بحوالى مليار دولار سنويا الى امريكا فى شكل ملابس ومنسوجات، مقابل استيراد خامات من اسرائيل سنويا بنسبة بقيمة 100 مليون دولار، تتمثل اقمشة وصباغة وهى النسبة المحددة فى الاتفاق بحوالى 10.5 % .

كما طالب مجدى طلبة رئيس شركة طلبة للملابس الجاهزة واحد المستفيدين من الكويز، بايجاد بديل فى حالة الغاء البروتوكول، مشيرا الى ان اتفاقية التجارة الحرة مع امريكا تستغرق 10 سنوات على الاقل، وان الاف العمال مهددين بالتشرد فى المصانع فى حالة إلغاء الاتفاق مع الجانبين الامريكى والاسرائيلى .