أكدت آن باترسون، السفيرة الأمريكية بالقاهرة، أن الشركات المصرية لديها فرصة لمضاعفة صادراتها إلى الأسواق الأمريكية دون جمارك وفقا لنظام الأفضلية التجارية الذى يعد من افضل الأنظمة المتاحة فى هذا الشأن، خاصة بعد موافقة الكونجرس مؤخرا على استئناف العمل به حيث يشمل إعفاء نحو 3400 سلعة واردة من 129 دولة فى مقدمتها مصر.
وأشارت فى لقائها اليوم الاثنين باعضاء غرفة التجارة الامريكية بالقاهرة الى انمصر لها الاولوية فى التعاون الامريكى مع دول الشرق الاوسط لافتة الى ان هناك مساعى لتشجيع الشركات الامريكية للاستثمار فى مصر.
وأعربت السفيرة الأمريكية عن تفاؤلها بشأن مستقبل الاقتصاد المصرى.. مؤكدة ان مصر لديها القدرة ان تصبح ضمن اكبر 10 اقتصادات على مستوى العالم.
من جانبه أكد وليام جاكسون نائب مساعد الممثل التجارى الأمريكى،ان مصر نجحت فى تصدير سلع لامريكا بقيمة 51 مليون دولار وفقا لنظام الافضليات عام 2010 فيما بلغت صادراتها وفقا لاتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة "الكويز" نحو 955 مليون دولار لتستحوذ بذلك "صادرات الكويز" على 43% من اجمالى الصادرات المصرية للسوق الامريكية.
وأشار أحمد أبوعلى رئيس لجنة التجارة الخارجية بالغرفة الامريكية الى ان حجم التبادل التجارى بين مصر والولايات المتحدة يصل الى نحو 9 مليارات دولار فى الوقت الحالى فى حين كان يقدر حتى عام 2004 بنحو ثلاثة مليارات دولار فقط مؤكدًا أنه من الممكن تحقيق زيادة كبيرة فى حجم التبادل التجارى بين البلدين إذا استغل القطاع الخاص المصرى الفرص المتاحة من خلال البرامج الأمريكية المتاحة.
|