أحمد موسى يشن هجوما على إثيوبيا: مصير 150 مليون مصري وسوداني لن يتحكم فيه أحد

 


قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك تطورًا وتحولًا كبيرًا من قبل السودان في أزمة سد النهضة، في ظل اقتراب موعد الملء الثاني الذي أعلنته أديس أبابا.



وتابع خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن السودان يطالب مجلس الأمن بإيجاد وساطة جديدة في أزمة سد النهضة، وذلك بعد فشل الوساطة الأفريقية.



ولفت إلى أن طلب السودان هذا يعني أنه تم نقل الملف مجددًا بطريقة أخرى وقوة أكبر إلى مجلس الأمن، مشيرا إلى أن هناك تفاهمًا في طريقة تحرك مصر والسودان في هذه الأزمة.



واستطرد الإعلامي أحمد موسى، أن السودان دعا مجلس الأمن لعقد جلسة في أقرب وقت لمناقشة قضية سد النهضة.



وأردف الإعلامي أحمد موسى، انه لن يترك أحد مصير 150 مليون مصري وسوداني يتحكم فيه شخص يستخدم سد النهضة كورقة سياسية وليس من أجل توليد الكهرباء كما يزعم.



ووجه السودان طلبا رسميا، اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الأمن لعقد جلسة في أقرب وقت لمناقشة أزمة سد النهضة.



وطالبت وزارة الخارجية السودانية مجلس الأمن بإيجاد وساطة جديدة في ملف سد النهضة، بعد فشل محاولات الوساطة المختلفة أمام تعنت إثيوبيا في المفاوضات.



وقالت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصاق المهدي إن السودان يأسف لإجراءات إثيوبيا المنفردة في سد النهضة والتي تهدد حياة الملايين. حسب "الحدث".



وأضافت وزير خارجية السودان في رسالتها التي بعثت بها إلى رئيس مجلس الأمن إن مفاوضات سد النهضة التي يرعاها الاتحاد الأفريقي وصلت إلى طريق مسدود، حيث "قابلت إثيوبيا جهودنا المخلصة بالتعنت".



وتابعت:"نطالب كل الأطراف على الالتزام بتعهداتها بموجب القانون الدولي والامتناع عن اتخاذ اي اجراءات أحادية الجانب.



وناشدت جميع الأطراف بالبحث عن وساطة مناسبة لفض النزاعات لحل القضايا العالقة المتبقية في مفاوضات سد النهضة.



ودعا السودان الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي وكل المنظمات الدولية و الاقليمية للمساعدة في دفع مفاوضات سد النهضة الإثيوبي ببذل مساعيها الحميدة وجهودها للوساطة لحل هذا النزاع.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي