سجلت مؤشرات التبادل التجاري بين مصر وإسبانيا تطورات ملحوظة خلال الـ 5 سنوات الماضية، إذ تجاوزت حجم المعاملات بين البلدين 2 دولار سنويا، والفائض لمصلحة مصر.

وقال أيمن عزالدين، سفير مصر في إسبانيا، أن سبب تحقيق فائض بميزان المعاملات التجارية بين البلدين لصالح مصر يعود إلي صادرات الغاز، التي بدونها سيكون فائض الميزان لصالح إسبانيا ولكنه قليل، بسحب ما نشرته جريدة الأهرام.

وأوضح عزالدين أن صادرات مصر لإسبانيا وصلت إلي 827 مليون يورو خلال النصف الأول من هذا العام بزيادة 248 مليونا عن الأشهر الستة الأولي من عام 2010 نتيجة لزيادة صادرات الغاز بنسبة 66%، بالإ    ضافة إلي زيادة السعر وارتفاع حجم الصادرات غير البترولية بنسبة 13%.

وعلي جانب الواردات قال السفير إنها سجلت 321 مليون يورو بانخفاض130 مليون يورو بنسبة انخفاض29% عن العام الماضي، واصبح الفائض لمصلحة مصر وارتفع من 129 مليون الي 506 ملايين يورو, بل إنه بإخراج الغاز كان الفائض197  مليونا وانخفض الي 35 مليونا مما أصبح معه توازن في التجارة غير البترولية.

وتتمثل أهم صادرات مصر لاسبانيا بخلاف الغاز في المواد المعدنية خاصة الحديد والمحاصيل الزراعية والمواد الغذائية والملابس والمنسوجات والسجاد، فيما تتمثل الوادرات من إسبانيا في السيارات والمعدات وبعض الصادرات الغذائية.