أكد الدكتور على إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة، أن مشكلة أراضى مدينة السادات بمحافظة المنوفية المتنازع عليها بين المزارعين من واضعى اليد وجهاز تنمية مدينة السادات فى طريقها للحل.

وأشار "إسماعيل" إلى أن الهيئة تقوم بمخاطبة المركز الوطنى لاستخدامات الأراضى، لنقل تبعية هذه الأراضى من هيئة المجتمعات العمرانية إلى ولاية هيئة التعمير والتنمية الزراعية، لكى يتم تقنين أوضاع هذه الأراضى والمزارعين المتضررين.

وأوضح انه سوف يتم تقنين أوضاع واضعى اليد قبل عام 2006 على أن يقدم واضع اليد الأوراق التى تفيد بذلك مع صورة فضائية للأرض يتم التقاطها بالقمر الصناعى، وذلك لبيان تاريخ وضع اليد على الأرض وزراعتها وبيان المساحة المزروعة منها على أن يتم تقديم طلب للهيئة ودفع ألف جنيه للفدان الواحد تحت حساب التمليك، أو الانتفاع ويخصم من قيمة الأرض بعد تثمينها من قبل اللجنة العليا لتثمين الأراضى.

يذكر أن أراضى مدينة السادات، التى تقع فى الظهير الصحراوى للمدينة، وتبلغ مساحتها 17 ألف فدان كانت تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية، وفقا للقرار الجمهورى بإنشاء المدينة حتى صدر قرار مجلس الوزراء فى عهد أحمد نظيف رقم 169 لسنة 2009 بتحويل ملكية 17 ألف فدان بمدينة السادات إلى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.