قال "عبدالله بن حمد العطية"،رئيس هيئة الرقابة الادارية والشفافية بقطر، إن الطلب على الطاقة العالمى فى عام 2035 يحتاج الى استثمارات قد تصل الى 20 تريليون دولار، لبناء البنية التحتية اللازمة للنفط والغاز الطبيعى فى العالم.
وأوضح "العطية"، الذى كان وزيرا سابقا للنفط بقطر فى خطاب له بمؤتمر صناعى أقيم فى أبوظبى أمس الاثنين، أن دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا "MENA"، ستكون مطالبة باستثمار اكثر من 100 مليار دولار سنويا.
وأضاف ان مستويات الانتاج المستقبلية ستحدد بناء على قرار الاستثمار الذى سيتم اتخاذه فى الوقت الحاضر، ومن ثم هناك حاجة لضمان أن الصناعة لديها مناخ استثمارى مستقر، مما سيعطيها الثقة فى عمل استثمارات واسعة النطاق.
من جهة أخرى، يرى "العطية" ان العلاقة الوثيقة بين شركات النفط الوطنية والشركات الدولية، تعتبر من المتطلبات لضمان النجاح فى المشروعات، التى تمتد لسنوات وتتكلف مئات المليارات من الدولارات.
ولفت الى أنه على الرغم من الاختلالات فى الاقتصاد الكلى باوروبا وامريكا والتهديدات المحيطة بنمو الاقتصاد العالمى فإن الطلب على الطاقة سيستمر فى النمو بوتيرة سريعة بقيادة الاقتصادات الناشئة خاصة الصين والهند، وفقا لـ"جلف نيوز".
وأشار الى توقعات وكالة الطاقة الدولية حول تضاعف الطلب على الطاقة فى آسيا بحلول 2035، وأنه فى الوقت الذى سيكون فيه الاستهلاك بدول منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية مستقرًا نسبيًا، ستقود الدول خارج المنظمة النمو فى استهلاك الطاقة.
وقال "محمد بن ظاعن الهاملى"، وزير الطاقة بالامارات، إنه اذا تم تداول النفط عند اسعار تتراوح بين 85 و95 دولارا للبرميل على مدار العقد المقبل، فسيقدم ذلك محفزات اقتصادية كافية لمنتجى النفط مثل الامارات لمواصلة الاستثمار فى زيادة الطاقة الانتاجية.
|