قالت الخبيرة العالمية فى الشؤون الاجتماعية و المدنية بالاتحاد من أجل المتوسط "آنا دورانجريتشا"، إن مصر تعد الأولى بمنطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا فى تسريع التحول الرقمى وتقديم نموذج للشراكة بين القطاعين العام و الخاص للانتقال نحو الرقمنة لاسيما فيما يتعلق بنشاط النساء "رائدات الأعمال".
وأكدت الخبيرة المعنية بملف المساواة بين الجنسين -فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، بمناسبة انعقاد منتدى سيدات الأعمال الذى ينظمه الاتحاد من أجل المتوسط وبمشاركة مصر - أن الدولة المصرية بذلت جهودًا كبيرة و اتخذت العديد من المبادرات حتى أصبحت من بين الدول الأسرع نموًا فى الشمول الرقمى و فى دعم المشروعات التي تقودها المرأة.
وذكرت "آنا دورانجريتشيا " بأن مصر كانت أول دولة افريقية توقع اتفاقات فى هذا الشأن خلال المنتدى الاقتصادي العالمي و كذلك مع البنك الاوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأشادت بالبرامج التى اعتمدها الاتحاد المصرى للصناعات لمساعدة سيدات الأعمال على اكتساب المهارات الرقمية الضرورية، لافتة كذلك إلى المشروعات الجارية بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة ( وهى منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة) في المناطق الريفية .
ولفتت الخبيرة الدولية إلى أن مصر تحرز تقدمًا ملموسًا وواضحًا و تخطو إلى الأمام لتحقيق أهدافها التي تشمل دعم التمكين الاقتصادي للمرأة.
يشار إلى أن منتدى سيدات الأعمال التابع للاتحاد من أجل المتوسط لعام 2021، والذي يعقد يومي 6 و 7 يوليو الجاري، يركز على أسباب الفجوة الرقمية بين الجنسين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتأثيرها على رائدات الأعمال اللواتي لايتوفر لديهن إمكانية الوصول للتكنولوجيا الكافية، كما سيتناول المنتدى مبادرات التعليم والتدريب الرامية إلى تعزيز محو الأمية الرقمية ومشاركة المرأة في البيئات الرقمية، فضلا عن الفرص التي يتيحها التحول الرقمي والتكنولوجيات الرقمية ، وتأثيرها على سلاسل القيمة ، وكيف يمكن استخدامها لتعزيز القدرة التنافسية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تملكها سيدات أعمال ، وتمكين المرأة على التفاوض.
كما يسلط منتدى سيدات الأعمال الضوء على برنامج الدورات التدريبية من أجل التحول الرقمي لـ 100 شركة صغيرة ومتوسطة تقودها نساء.
|