أكد بيان صادر عن مجموعة أطلقت على نفسها اسم شباب جماعة الإخوان إن مصر بعد ثورتها المجيدة لن تقبل بأى حال أى صفقة أو اتفاق ينتقص قيد أنملة من سيادة الشعب أو يفرض وصاية أو سياج على حريتنا الكاملة غير المنقوصة، فى إشارة إلى وجود صفقة بين المجلس العسكرى وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار البيان إلى أن البعض يتحدث عن وجود صفقة بين الإخوان المسلمين وحزبها الحائز على الأغلبية البرلمانية وبين المجلس العسكرى، بالحفاظ على بقاء إرادة للمجلس العسكرى فى إدارة حكم البلاد بعد تسليم السلطة عبر تشكيل مجلس دفاع قومى أو غيره يكون للتمثيل العسكرى فيه مساحة كبيرة تضمن سيطرته على القرارات الإستراتيجية والمصيرية لمصر، فضلا عن التوافق حول رئيس محدود الصلاحيات قريب من المجلس العسكرى، وانتهاء بادعاءات عن ترتيبه مع المجلس العسكرى لتوزيع للحقائب والمناصب من رئاسة وزراء ومجلس شعب ووزارات.
وأكد البيان أن أبناء جماعة الإخوان المسلمين يعلنون رفضهم الكامل لمثل هكذا صفقات، ويؤكدون تصديقهم لكلام الدكتور محمد بديع مرشد الجماعة عن عدم وجود صفقات إلا مع الله ثم الشعب، وقالوا "إننا كأبناء لجماعة الإخوان ندرك دماء الشهداء النبيلة التى سالت على أرض مصر لتروى ظمأها وتنبت حريتها، ونبغى أن يقف جريانها وأن تحقن، ولن يكون ذلك إلا باستكمال حرية البلاد من أى تدخل أو تحكم لغير إرادة الشعب".
|