تلتقى عبير سعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، صباح اليوم الأربعاء، بأكبر تجمع لرجال دين إسلامي ومسيحي في أفريقيا بالعاصمة الأثيوبية "أديس أبابا".
وأكدت "سعدى" أنها ستعرض عرضًا وفيًا أمام التجمع لـ"وضع المواطنة في مصر" مع التركيز علي علاقة المسلمين والمسيحيين قبل وبعد الثورة وتوقعات المستقبل، مشيرة إلى أن الصورة الموجودة لديهم لا تتجاوز تقارير الأخبار حول الأزمات الطائفية.
وعقدت عضو مجلس نقابة الصحفيين العزم على شرح صورة صادقة عمّا يجرى فى مصر فى تلك المرحلة العصيبة التى تمر بها.
ولفتت عبير سعدى إلى أنها كانت أمس الثلاثاء ضمن أربعة أشخاص أختيروا لكتابة مبادرة لـ"وقف العنف الطائفي في نيجيريا" وأكدت لهم أن مصر مختلفة تمامًا عما يحدث فى نيجيريا.
وقالت "سعدى" فى تصريح لـ"الخبر الاقتصادى": سأقوم، أمام تجمع رجال الدين الإسلامى والمسيحى، بشرح الاختلاف الواضح بين مصر ونيجيريا من منظور العنف الطائفى، وسأستعين بنماذج مُحترمة صاغها الشعب المصرى نفسه دون أن أنكر أن هناك من يستغل الأوضاع لزرع الفتن.. مؤكدة أن الأفارقة ينتظرون الكثير من مصر ولديهم شغف كبير بمتابعة تقدمها وخروجها من الأزمة الراهنة آملين أن تمد لهم مصر أيديها فهى بالنسبة لهم أفضل في كل الأحوال من الأيدي الغربية.
|