أعلنت وكالة التصنيف الائتماني العالمية "فيتش" عن عدم عزمها خفض تصنيف الدين الفرنسي وهوAAA خلال عام 2012، ما حمل إشارة طمأنة للحكومة الفرنسية والرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي.

وطبقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، ذكرت "فيتش" إن فرنسا يمكن أن تتوقع احتفاظها بتصنيفها الممتاز "AAA"في عام 2012، بعدما كانت الوكالة قد عدلت  توقعاتها للدين الفرنسي في الأجل الطويل من "مستقر" إلى "سلبي" في 16 ديسمبر لكنها أبقت على التصنيف الفعلي دون تغيير.

فيما حذرت وكالة ستاندرد آند بورز "S&P" العالمية للتصنيف الائتماني من أنها قد تخفض تصنيف الدين الفرنسي بمقدار درجتين، وكذلك فعلت وكالة التقييم الائتماني الثالثة "موديز" وحذرت فرنسا من أن تقييمها الائتماني مهدد على المدى المتوسط.

جدير بالذكر أن وكالات التصنيف (فيتش، وموديز، وستاندرد آند بورز) تتمتع بسلطة هائلة، إذ يحدد قياسها للجدارة الإئتمانية لأي دولة، المعدل الذي يمكنها الإقتراض على أساسه في السوق، فكلما إنخفض التصنيف، كلما إرتفعت تكلفة الاقتراض.