انقلبت أوضاع أصحاب المعاشات إلى صراعات بين النقابات الممثلة لهم، لاقتناص صلاحيات التحدث مع مسئولى وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية.
وتحول الأمر إلى حرب مذكرات بين النقابة العامة لاصحاب المعاشات التى يمثلها البدرى فرغلى، ونقابة تضامن اصحاب المعاشات التى يمثلها شكرى عازر، لتكون كل منها ممثلا للتحدث عن اصلاح أوضاع اصحاب المعاشات.
ولم يحضر أحد الاجتماع الذى دعت اليه د. نجوى خليل، وزيرة التأمينات الاجتماعية، ورؤساء صناديق التأمينات الاجتماعية، ومحمد الدمرداش، المستشار القانونى لوزارة التأمينات، لاحتواء الأزمة التى نشأت بعد تأجيل صرف الزيادات المتفق عليها مع نقابة اصحاب المعاشات.
واكتفت النقابة بارسال مذكرة للوزارة، للتأكيد على أحقيتها فى أن تكون الممثل الشرعى لاصحاب المعاشات، فيما قام عدد من النقابات الاخرى الفرعية بطلب اعتبارها الممثل الشرعى لاصحاب المعاشات، وخرجت مظاهرات فى دمنهور وكفر الدوار والمحلة للانشقاق عن النقابة العامة.
وأكدت النقابة العامة لاصحاب المعاشات فى المذكرة التى ارسلتها لوزارة التأمينات أنها نقابة عامة تتبعها 22 نقابة فرعية بالمحافظات، بالاضافة الى 8 نقابات فرعية اخرى جار تسجيلها بالقوى العاملة، وتمثل 500 الف صاحب معاش، فضلا عن اختيار سعيد الصباغ، الامين العام للنقابة، ممثلا فى مجلس ادارة الهيئة القومية الاجتماعية، واجراء عدد كبير من المباحثات لتحسين احوال اصحاب المعاشات، وقالت النقابة انها تنأى بنفسها عن المزايدات والصراعات.
|