تقرير: فريق البنك "المرعب" يمهد الطريق لصحوة "نمر النيل"

 


أحد النقاط الحصينة ولعلها تكون الأهم داخل الاقتصاد المصري الذي يمر الآن بواحدة من أدق مراحله وأكثرها صعوبة, هي الجهاز المصرفي الذي يقف وراء حالة "الثبات النفسي"  التي يظهرها متخذو القرار الاقتصادي فالبنوك المصرية لم تخذل اقتصادها يوماً، وطالما كانت السبب في استعادة توازنه عقب كبوات لم تسلم منها العديد من الاقتصادات كانت البنوك فيها مصدراً رئيسيًا لتلك الكبوات.. أعاد البنك التجاري الدولي أحد بنوك الصدارة داخل الاقتصاد المصري في هذه اللحظات تأكيد هذا المعني عندما استطاع فريق العمل به أن يقتنص 17 جائزة في مختلف أوجه النشاط المصرفي فكان كمن يقدم بشارة النجاة ويعلن عن صحوة جديدة لـ"نمر" ضفاف النيل بعد لحظة ثبات عارضة.



جوائز البنك التجاري الدولي السبعة عشر جاءت ردًا دامغًا علي تقييمات وكالات التصينف الدولية التي طالت تخفيضاتها البنك كما طالت الاقتصاد بوجه عام، فأداء "التجاري الدولي"  في عام الثورة (2011) كان لافتًا ومعبرًا عن تلك الروح الجديدة فلم يكتف البنك بجائزة أُفضل بنك محلي التي منحتها له مؤسسة "Emeafinance" أو تلك التي منحتها له "Golbal Finance"، وإنما حصل منمؤسسة "The banker" علي جائزة "أفضل صفقة توريق في أوروبا والشرق الأوسط" عن صفقة التوريق التي نفذها لصالح شركة "التوفيق" بالإضافة إلي جائزة "بنك العام" من المؤسسة نفسها، وكما يظهر فإن "التجاري الدولي" لم يتفوق فحسب داخل الحدود المحلية.



من بين الجوائز الملفتة ما حصل عليه البنك في إدارة الأصول، فإثنين من المؤسسات الدولية الستة التي حصد جوائزها اتفقتا علي استحقاقه لقب "أفضل مدير للأصول" حيث منحته كل من "Global Investor" و"Emeafinance" هذه الجائزة  بعد متابعة وثيقة للنشاط في مصر.. كذلك منحت مؤسسة "JP Morgan" البنك ثلاثة جوائز تتعلق بأنظمة الدفع المباشر، فيما منحتهمؤسسة "Master Card" العالمية ثلاثة جوائز عن الإصدارات الإليكترونية أبرزها جائزة البنك الأكثر نموًا في إصدار البطاقات الإئتمانية في مصر.



هذه الجوائزة منحتها مؤسسات دولية في ذات العام الذي قررت فيه وكالات تصنيف لم تغير من مناهجها ولم تستطع التنبوء بما حدث من أزمات في أوروبا والولايات المتحدة خفض التقييم الإئتماني لعدد من البنوك في مصر من بينها "التجاري الدولي"، ولهذا اعتبر هشام عز العرب رئيس مجلس إدارة البنك آن ما حدث نيل من مصداقية تلك الوكالات، لافتاً إلي أن صورة المستقبل عبر طاقة الأمل التي يفتحها هذا الإنجاز تؤكد أن الكوادر نفسها التي صنعته داخل الجهاز المصرفي تستطيع تكراره في غيره من المجالات لتعبُر بالوطن هذه المرحلة.



قدم التجاري الدولي 17 جائزة أهم ما فيها هو فريق العمل الذي جعل من "التجاري الدولي" فريقًا مرعبًا في صناعة الإنجازات.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي