أكد هشام رامز، نائب رئيس البنك التجارى الدولى، العضو المنتدب، أن مصر لا تستطيع أن تعيش دون استثمارات أجنبية، خاصة أن معدل الادخار لا يغطى احتياجات النمو، مشيراً إلى ضرورة عودة الأمن، والاستقرار، مما يسهم فى استعادة الثقة فى الاقتصاد المصرى، الذى يحافظ عليه الجهاز المصرفى ولا يحركه .
وبحسب ما نشرته جريدة المصري اليوم فإن توقعات «رامز» الذى شغل نائب محافظ البنك المركزى نحو 4 سنوات ًانتهت مطلع العام الحالى، ترجح عودة الاستثمارات الأجنبية مجددا إلى السوق عقب الاستقرار الأمنى والسياسى.
وقال «رامز» إن مصر قادرة على عبور الأزمة سواء بمساعدات عربية أو دولية أو دونها، موضحا أن «قوة الجنيه» تعطى مؤشر ثقة لدى المستثمر الأجنبى، والحفاظ عليه عند معدلاته فى أسواق الصرف ساهم فى محاربة ظاهرة الدولرة.
وأضاف أن خسائرنا من الأزمة المالية العالمية خلال عام 2008 بلغت نحو 16 مليار دولار تمثلت فى خروج المستثمرين الأجانب من البورصة، لكن سرعان ما عادوا - حسب قوله - خلال 2009، بعد عودة الثقة، وقدرة البنك المركزى على إدارة الأزمة وقتها.
|