|
قال الخبير العقاري، علاء صليب، إن حجم الأعمال الجارية في العاصمة الإدارية الجديدة، منذ تأسيسها وحتى الآن، كان بحاجة إلى هذا الحجم الكبير من الشركات، مشيراً إلى عمل أكثر من 200 شركة بالعاصمة في الوقت الراهن.
أضاف علاء صليب أن تزايد عدد الشركات العقارية، وتزاحمها على تأسيس المزيد من الوحدات، هو أمر في صالح الراغبين في شراء العقارات، لافتاً إلى أن السوق العقارية تشهد حالياً مزيد من المنافسة بين الشركات بعضها البعض، وأن هذه الشركات تتنافس فيما بينها على جذب العميل بأسعار مغرية ونظم تقسيط وتيسيرات في السداد وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع.
وأوضح الخبير العقاري لبرنامج البوصلة على قناة صدى البلد، أن 95% من الشركات العقارية العاملة في السوق تتمتع بمصداقية في التسليم والالتزام بجودة التشطيبات، وأن الـ5% المتبقية ربما لم توضح وجهة نظرها بشكل كاف للعملاء عن أسباب التعثر أو التأخير في التسليم، مشيراً إلى أن شركات عقارية جديدة تشق طريقها كل يوم نحو السوق.
ولفت الخبير العقاري إلى أن سوق العقارات في مصر سوق واعد، وأن العقار وعاء إدخاري آمن، لكن الأمر يتوقف أيضاً عن الهدف المرجو تحقيقه من شراء العقار، سواء أكان بقصد السكن أو الاستثمار أو غير ذلك، وأشار إلى أن العملاء في مصر مقصرين وتقع عليهم مسئولية عدم البحث والمقارنة بين عقار وآخر بالمعاينة الفعلية، ويكتفون بدلاً من ذلك بالاستماع إلى وجهات النظر المختلفة، وبعضها قد يبدو صحيحاً والبعض الآخر خطأ.
ولفت الخبير العقاري، إلى أن مصر بها العديد من المعارض العقارية، وتشترك بها كافة الشركات، والتقصير من العميل، الذي يتعين عليه البحث والمقارنة، مؤكداً أن المقارنة الحقيقية تراعي جودة المنتج وسمعة الشركة وسعر المتر، وخدمات ما بعد البيع.
|
