أبوالفتوح: استمرار "العسكري" في السلطة خطر.. ومصلحة الوطن فوق الخلافات

 


شدّد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة على وجوب إعلاء مصلحة الوطن فوق الاختلافات السياسية والشخصية، والبعد عن الأساليب المستخدمة في تخوين بعضنا البعض حتى نستطيع استكمال أهداف الثورة.



وقال أبوالفتوح في لقاء بعنوان "استكمال أهداف الثورة واستعادة الروح" والذي جمعه مع فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا شنودة ورئيس الوزراء وفضيلة المرشد العام للإخوان الملسمين وبعض ممثلي القوى السياسية في مشيخة الأزهر، إن الإختلاف بيننا من سنن الله في الكون، لذا يجب ألاّ يكون هذا الإختلاف عائقاً أمام الإتفاق على المصلحة العليا للوطن.



وأضاف: "تحدثنا كثيراً حول شئون الوطن وخدمته، ويجب أن يتحوّل هذا الكلام إلى أفعال ونتذكر قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ)، إنني أعلم أننا قادرون على تنفيذ أفعالنا وليس لدى شكٍ في ذلك".



واستطرد أبوالفتوح قائلا إنه ومن أجل إعلاء مصلحة الوطن واستكمال أهداف الثورة يجب أن نتقبّل بعضنا بعضاً ولا يتم استخدام أساليب التخوين بيننا.



وأبدى أبوالفتوح سعادته بإختيار شيخ الأزهر لعنوان اللقاء الذي جمع فيه كل اطياف القوى السياسية باستكمال أهداف الثورة والتي بدأت فعلياً من خلال ما شاهدناه من نزاهة في انتخابات مجلس الشعب، والتي عبرت عن رُقيّ هذا الشعب، كما قام أفراد الجيش والقضاة بواجبهم لإنجاح هذه الانتخابات.



وتابع أنه من أجل مصلحة الوطن علينا أن نحترم الدستور الجديد بإعطائه الوقت الكافي لإجراء حوار مجتمعي بشأنه حتى يعبّر عن إرادة حقيقية للشعب المصري، بالإضافة لإعطاء الأحزاب المنتخبة حقها في إدارة البلاد لأنها جاءت بإرادة شعبية حرة.



واختتم حديثه قائلاً: "إننا نُفرق بين الجيش المصري الذي يحمي الوطن ويُبدي مصلحته على أي مصلحة أخرى، وبين المجلس العسكري كمدير للمرحلة الإنتقالية والذي يُمثل استمرار وجوده خطر حقيقي ومُحدق على الإقتصاد والأمن القومي، ويجب تسليمه السريع للسلطة من أجل صالح الوطن.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي