طلبت اليابان من السعودية والامارات إمدادها بمزيد من النفط اذ تهدد عقوبات غربية أشد بخفض وارداتها النفطية من ايران. وتدرس اليابان خفض مشترياتها من النفط الايراني للحصول على استثناء من العقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على طهران بسبب برنامجها النووي.
وبدأ وزير الخارجية الياباني "كويتشيرو جيمبا" جولة تشمل تركيا ودولا خليجية الاسبوع الماضي وهو ما قال محللون انه قد يكون إشارة الى أن طوكيو تريد تأكيدات من دول الخليج المصدرة للنفط بأنها ستعوضها عن أي نقص محتمل في إمدادات النفط الايراني.
وامتنع "ماسارو ساتو" المُتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية عن مناقشة كميات النفط الاضافية التي تريدها اليابان لكنه قال ان طاقما من الخبراء الفنيين من المنتظر أن يسافر الى السعودية والامارات لبحث التفاصيل.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد ان الامارات وهي مصدر رئيسي للنفط لديها القدرة على انتاج مزيد من النفط وانها مستعدة لمنح الاولوية لليابان أحد شركائها التجاريين الرئيسيين بتجارة تبلغ نحو 35 مليار دولار. وأضاف أن جانبًا من تطوير هذه العلاقة يتمثل في إمداد اليابان بالطاقة وتلقت الامارات طلب اليابان بطريقة إيجابية.
وتصاعد التوتر في "مضيق هرمز" أهم ممر ملاحي لتجارة النفط في العالم في الاسابيع القليلة الماضية بعدما هددت ايران بغلقه. وتمر صادرات النفط من السعودية وايران والعراق والامارات عبر المضيق لتصل الى المشترين في أنحاء العالم.
وتستورد اليابان نحو 25 % من احتياجاتها النفطية من الامارات ونحو 30 % من السعودية ونحو عشرة في المئة من قطر. يشار الى ان اليابان التي تعتمد على استيراد الطاقة تعتبر من أكبر زبائن النفط من الخليج.
وأنتجت الامارات نحو 2.6 مليون برميل يوميًا في ديسمبر، محافظة على فائض في الطاقة الانتاجية قدره نحو 100 ألف برميل يوميًا.
|