صعود مؤشر سندات الخزانة بالبورصة المصرية بنسبة 0.31% خلال ثاني أسبوع تداول

 


ارتفع مؤشر سندات الخزانة بالبورصة المصرية، خلال ثاني أسبوع تداول، بنسبة 0.31% ليغلق عند مستوى 1081.21 نقطة، بحجم تداول 7.4 مليون سهم بقيمة 7.8 مليون جنيه بعدد عمليات 83 عملية.


 


جاء ذلك بعدما أطلقت إدارة البورصة المصرية، يوم الثلاثاء الماضي، مؤشرًا لسندات الخزانة المصرية المقيدة والمتداولة في سوق البورصة المصرية، استكمالاً لجهودها الرامية لتطوير مؤشرات قياس أداء الأوراق المالية المتداولة بما يسمح بإتاحة منتجات استثمارية تتبع تلك المؤشرات وتعزز من تنوع المنتجات الاستثمارية المتاحة أمام جميع فئات المستثمرين، وذلك لما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية في مجال تطوير وإدارة مؤشرات البورصات، وذلك لأول مرة في تاريخ البورصة المصرية.


 


وتضم المؤشرات الجديدة السندات الأكثر سيولة، فيما تحدد القيمة السوقية للسند وزن كل إصدار داخل المؤشر، ويأخذ المؤشر في اعتباره كل من العائد الناتج من التغير في أسعار السندات، والعائد الناتج من الكوبونات المستحقة، مما يعكس العائد الكلي لأداء السندات الحكومية المكونة للمؤشر. 


 


وتتكون مؤشرات سندات الخزانة من مؤشر عام تم إطلاقه اليوم الثلاثاء، و4 مؤشرات فرعية سيتم تدشينها قريبًا تحدد بناء على فترات استحقاق مختلفة، إذ تتيح المؤشرات الفرعية للمتابعين مقارنة أداء سندات الخزانة ذات فترات استحقاق متقاربة، وتتم مراجعة مؤشرات سندات الخزانة شهرياً بواسطة الادارة المختصة بالبورصة وتشمل المراجعة استبعاد السندات غير المؤهلة وإدراج السندات التي تستوفى معايير الانضمام للمؤشر وذلك لضمان التمثيل الجيد لسوق السندات المصرية، وتم احتساب مؤشرات سندات الخزانة ابتداء من 3 يناير 2021 بقيمة 1000 نقطة.


 


فيما توفر البورصة المصرية نظام إلكتروني لتسعير سندات الخزانة وذلك من خلال نظام تداول السندات الحكومية الإلكتروني "GFIT" الذي يتيح توفير تسعير تنافسي من خلاله، وجود مؤشــر مرجعي يتيح استحداث منتجات مالية جديدة كصناديق المؤشـرات على السندات، حيـث أن المؤشـر يُعد أداة جيدة تســتطيع المؤسسات المالية اســتهدافها لإصدار صناديق استثمار متداولة عليها.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي