الكنائس المصرية الثلاث ترحب بوثيقة الأزهر .. و"اتحاد ماسبيرو" يستنكر سلبية الدولة

 


 



رحبت الكنائس المصرية الثلاث بوثيقة الأزهر، للحريات العامة، فيما رفض اتحاد شباب ماسبيرو أن تخرج الوثيقة من الأزهر، على الرغم من تأكيده على مضمون الوثيقة الذى أكد مطالب الاتحاد، وقال الدكتور أندريا زكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية ومدير الهيئة القبطية الإنجيلية،  أن الوثيقة التى أصدرها الأزهر حول الحريات "وثيقة تاريخية"، وتأتى فى لحظة تاريخية، وبها طمأنة للداخل والخارج، وأشار إلى توقيعه ممثلاً للطائفة الإنجيلية على الوثيقة، مطالباً الأزهر والقوى السياسى بتفعيل الوثيقة التى وصفها بأنها «مفتاح الدولة الحديثة ونقطة الأمل فى المستقبل وهدية الأزهر للثورة المصرية فى عيد ميلادها الأول".



وأكد الأب رفيق جريش، المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية، أن توقيت توقيع الوثيقة مناسب  جداً، خاصة فى ظل ظهور أفكار غريبة عن المجتمع المصرى مثل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، مشيداً بتأكيد الوثيقة على حرية الفن والتعبير والعقيدة، فى حين رفض هانى رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو، أن تخرج وثيقة للحريات من الأزهر، الذى أكد تقدير واحترام الاتحاد لمؤسسة الأزهر، لكنه أضاف أن الحريات يجب أن تخرج من الدولة وليس من جهة دينية، لأن الدولة المسئولة الأولى عن رعاياها ومواطنيها.




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي