"ضد الغلاء" تحذّر من ارتفاع أسعار القمح لعدم توافر التقاوى

 

حذّرت حركة "مواطنون ضد الغلاء" من تداعيات حجب تقاوى القمح عن الفلاحين ورفع أسعارها وتعطيش السوق بما ينذر بتقليص مساحات القمح الموسم المقبل فى ظل إرتفاع أسعاره عالميا .
وقال محمود العسقلانى، رئيس الجمعية: إن الأزمة مفتعلة، ولا يستبعد أن تكون هناك مؤامرة تنفذها مافيا القمح بمساعدة شخصيات حكومية وموظفين.
وأضاف أن بيع شركة نوباسيد التى كانت تملك عشرات الآلاف من الأفدنة بــ 110 ملايين جنيه وتفكيك الشركة وتدميرها جرى لحساب مافيا تسعى لإخضاع مصر وشعبها لإرادة من يمنح القمح.
وأشار "العسقلانى" إلى أن نوباسيد كانت تملك محفظة مالية قدرها 100 مليون جنيه بالبنوك وهو ما يعنى أنها بيعت بعشرة ملايين جنيه فقط، وبالتالى انهارت صناعة البذور وهو ما كشفت عنه أزمة الطماطم الأخيرة حيث جرى استيراد بذور غير مناسبة لدرجات الحرارة والتغيرات المناخية ولم تستطع وزارة الزراعة أن تقاوم حشرة التوتة والاعتماد على البذور المستوردة.
وأوضح أن التصرفات الحكومية تنذر بتراجع مساحات الأراضى من 2 مليون و500 ألف فدان من القمح العام الماضى إلى 2 مليون فقط فى ظل تصريحات الحكومة عن تشجيع الفلاح على زيادة المساحة المنزرعة من القمح فى ظل أزمة الغذاء العالمية ومواجهة تداعيات إعاقة تدفق القمح الروسى إلى مصر.
وطالب "العسقلانى" بتوفير التقاوى فى أسرع وقت ممكن حتى يتمكن الفلاح من زراعتها خلال الــ20 يومًا القادمة، وإلا فإن الفلاح سيلجأ لزراعات أخرى تُدر عليه الأرباح.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي