البنوك تتحفظ على تمويل مشروعات سياحية كبرى.. و"العامة" تساند الشركات

 


 



أبدى عدد من البنوك الخاصة والحكومية تحفظه على تمويل مشروعات سياحية كبرى أو استكمال أخرى تجرى أعمال إنشائها فى الوقت الحالى، وذلك كنتيجة طبيعية لحالة عدم الاستقرار وعدم وضوح الرؤية، فيما يتعلق بإيرادات هذه المشروعات على المدى قصير الأجل، ذلك ما أكده عمرو صدقى، عضو غرفة شركات السياحة.



وأكد "صدقى" فى تصريحات خاصة أن مشكلات شركات السياحة مع البنوك لم تتم مناقشتها على أنها قضية عامة فى الغرفة، لأن البنوك سارعت بالتدخل لمساندة الشركات التى تراجعت إيراداتها قائلا: "إن هناك بنوكًا أجلت الحصول على استحقاقاتها وأقساطها لمدة تزيد على 6 أشهر وذلك حتى لا تضغط على الشركات وتزيد من معاناتها ".



وكان البنك "الأهلى" وبنك "مصر" قد قادا عملية تأجيل الحصول على الأقساط من الشركات السياحية، إضافة إلى قيام البنك "المركزى" بالمساندة الإجرائية، حيث أصدر قرارًا بعدم إدراج شركات السياحة فى القائمة السوداء، إذا ما تأخرت عن السداد.



 وقال "صدقى": "إن الاجتماعات الفردية بين البنوك وشركات السياحة مستمرة، وأغلب هذه الاجتماعات تفضى إلى تقديم المزيد من التسهيلات للشركات، وذلك يعزى إلى قناعة البنوك بأن المشكلات التى تمر بها الشركات ليست مشكلات تتعلق بوضع الشركات وطريقة إداراتها، لكنها ترجع إلى ظروف عامة أثرت على كل القطاعات".



وطبقاً لتقرير صادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن عدد السائحين الأجانب الوافدين إلى مصر تراجع خلال الربع الأخير من العام الحالي بنحو 24% ليصل إلى 2.8 مليون سائح مقابل 3.6 ملايين سائح خلا الفترة نفسها من العام الماضي، معزياً هذا الانخفاض إلى التأثر بالتطورات وأحداث العنف التي تشهدها مصر، وهذه النتائج تعكس إلى حد بعيد تأثر الشركات السياحية وتراجع إيراداتها، الأمر الذى يستلزم مساندة من جانب البنوك.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي