أعلنت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" عن تدشينها لموقع إليكتروني يكشف المغالطات التاريخية ومزاعم الإسرائيليين حول ضريح "أبوحصيرة"، مؤكدا أن اليهود لم يكن لهم وجود علي الإطلاق في قرية دميتيوه، وانه لا جود لرفات يهودي يدعي "أبو حصيرة" من الأساس تم دفنه في المقبرة بالقرية ودعت الحركة إلي إجراء تحليل الـ"DNA" لإثبات زيف أحفاد "أبو حصيرة"، وحتى يتأكد للجميع أنه ليس أثرا يهوديا.
وأوضحت أنه يجري الآن تجميع المادة التاريخية، التي سيتم ترجمتها لأكثر من لغة من بينها العبرية، لوقف ما وصفوه بتزييف التاريخ لصالح مصالح تطبيعية مرفوضة أو هيمنة صهيونية لن تقبل بأي حال من المصريين.
وأشارت حركة "مدونون ضد أبو حصيرة" إلي إدعاء عدد من الحاخامات اليهود في أوروبا بأن القرار المصري بمنع الإسرائيليين من زيارة "أبو حصيرة" يعد انتهاكا لحقوق الإنسان في العالم، وأنه "أي القرار" أرسل رسالة تعصب ديني تتنافى مع مبادئ التسامح الديني وحقوق الإنسان والمبادئ التى ضحى المصريون من أجلها خلال ثورتهم بدعوي أن زيارة اليهود لمقبرة الحاخام المصري هى زيارة سلمية، وأكد أعضاء الحركة التزامهم بحكم القضاء المصري، مؤكدين أن "أبوحصيرة" ليس مكان عبادة حتى يكون هناك انتهاك للحريات الدينية أو حقوق الإنسان، خاصة وأن هناك معابد يهودية في مصر لم تمس بسوء، لأن الدين الإسلامي يحترم جميع الأديان ويوجب حرية العبادة في أماكنها المخصصة لذلك.
|