وزير خارجيّة فرنسا يزور جناح الإمارات في إكسبو 2020 دبي

 


استقبل كلّ من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيّان وزير التسامح والتعايش والمفوض العام لإكسبو 2020 دبي، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب المفوض العام لجناح دولة الإمارات، في قاعة كبار الزوّار في إكسبو 2020 دبي، جان إيف لودريان وزير خارجيّة جمهوريّة فرنسا الصديقة الذي يزور البلاد حاليًّا، ورافق معاليهما الوزير الفرنسي في جولة شملت الجناح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.


 


وخلال زيارته لجناح الإمارات، تعرّف لودريان على قصّة "موطن الحلم والإنجاز"، التي تعبّر عن المشهد الثقافي الطّموح لدولة الإمارات، وترسّخ القيم الأصيلة للدولة والتي تتشارك فيها مع جمهورية فرنسا؛ خاصة فيما يتعلق بمفاهيم السلام والتسامح والحوار والتعايش المشترك بين مختلف الشعوب وتعزيز الأمن والسلام في المنطقة والعالم.


 


ورحّب الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: بزيارة لودريان لجناح الإمارات واستعرض معه علاقات الصداقة والتعاون الثقافي وحِرْصِ الجانبين على تعزيزها، وقال معاليه: "ترتبط دولة الإمارات بعلاقات فريدة تقدّم نموذجًا متميزًا لأسس التفاهم والثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع جمهورية فرنسا، ونعمل على دفعها إلى آفاق أرحب من التعاون والعمل المشترك في جميع المجالات ومنها المجال الثقافي."


 


من جانبها قالت نورة الكعبي: "سعدت جدًا اليوم باستقبال وزير الخارجيّة الفرنسي في جناح الإمارات، فنحن في دولة الإمارات نكنّ كل الاحترام والتقدير لجمهورية فرنسا الصديقة، ويربطنا بها حوار ثقافي غني وسلسلة من الفعاليات الثقافية والتربوية."


 


وأضافت: "تتشارك الدولتان في تركيزهما على مجالات الإبداع والابتكار والثقافة والمتاحف والآثار والتربية، حيث يجمعهما الكثير من المشاريع الحضارية المشتركة مثل متحف "اللوفر أبوظبي"، و"جامعة السوربون أبوظبي"، بالإضافة إلى العديد من الروابط الثقافية الفرنسية مثل المعهد الثقافي الفرنسي "الأليانس فرانسيز" الذي ينشر الثقافة الفرنسية، لغة وأدبا وحضارة."


 


ويروي جناح الإمارات للمجتمعات المحليّة والعالميّة قصص الحالمين المنجزين على اختلاف ثقافاتهم، والتي تتحدّث عن القيم التي جعلت من دولة الإمارات حاضنة لشعوب تنتمي لأكثر من 192 دولة من حول العالم، وعن أصالة شعبها وإرث أجدادها وجذور ماضيها.


 


ويقدّم الجناح لمرتاديه تجربة ملهمة في مضمونها، غنيّة في تفاصيلها، فريدة في أثرها، تلهم العالم بأسره بالمعنى الحقيقي لإرث الوالد المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أول الحالمين ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة.


 


جدير بالذكر، أن العلاقات الإماراتية الفرنسية تشهد زخمًا كبيرًا وتعاونًا في العديد من المجالات، منذ تأسيس دولة الإمارات. وتوّجت هذه العلاقات بتوقيع العديد من اتفاقات التعاون والشراكة، حتى باتت فرنسا الشريك الاستراتيجي الأول لدولة الإمارات في أوروبا.


 


وتتعاون الدولتان في العديد من المجالات منها السياسي، والاقتصادي، وقطاع الفضاء، والطاقة، والتعليم، والصحة بالإضافة إلى التعاون الثقافي الذي أثمر عن افتتاح متحف "اللوفر أبوظبي"، و"جامعة السوربون أبوظبي".


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي