الإمارات والمكسيك تتفقان على خطط جديدة لتنمية الروابط الاقتصادية واستكشاف الفرص وبناء الشراكات

 


عقد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، لقاءً ثنائياً مع مارثا ديلغادو بيرالتا نائب وزير الخارجية المكسيكي للشؤون المتعددة الأطراف، لبحث سبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري بين دولة الإمارات والمكسيك وسبل تطويرها بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.


 


جاء ذلك على هامش افتتاح جناح المكسيك في معرض إكسبو 2020 دبي بمشاركة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي. واتفق الجانبان على خطط جديدة لتنمية الروابط الاقتصادية بين دولة الإمارات والمكسيك خلال الفترة المقبلة، تهدف إلى استكشاف فرص جديدة للتعاون وبناء الشراكات بين الشركات المكسيكية ومجتمع الأعمال الإماراتي في كافة المجالات التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع نطاق الشراكة وفتح مجالات وفرص اقتصادية واستثمارية نوعية وغير مسبوقة. وأقر الجانبان خطة عمل لتعزيز التبادل التجاري وتسهيل نفاذ السلع بين البلدين.


 


وأكد الزيودي على قوة الشراكة بين دولة الإمارات والمكسيك، والتي تقوم على نموذج حيوي ومتجدد في خلق الفرص والشراكات المستدامة، والتي تنعكس على التطور المستمر الذي يشهده حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين والذي بلغ خلال العام الماضي 2020 نحو 1.3 مليار دولار.


 


وأشار إلى أهمية تكثيف التعاون لصياغة خطط مختلفة للشراكة خلال المرحلة المقبلة، وتطوير آليات وسياسات أكثر مرونة وانفتاحاً للتعاون التجاري والاستثماري بين البلدين، وتحديد قطاعات وفرص جديدة تواكب متطلبات النمو المستقبلي بين الجانبين.


 


ومن جانبه، أكدت مارثا ديلجادو بيرالتا، على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وحرص بلادها على تعزيز أواصر التعاون في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرة إلى أهمية معرض إكسبو 2020 دبي، والذي يمثل فرصة مهمة لتوسيع إطار الشراكات، موضحة أن جناح المكسيك في المعرض سيشهد مشاركة العديد من رجال الأعمال ورواد الأعمال وأصحاب المهن والصناعات المتخصصة في صناعة السيارات وعدد من الصناعات المتقدمة.


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي