ندوة لـ "إنتل" تركز على أهمية تكنولوجيا المعلومات في دعم التعليم

 


 



ضمن مبادرة إنتل "مصر بكرة - التكنولوجيا تبني مستقبل بلادي"، عقدت الشركة أمس ندوة توعية عامة ثانية في ساقية الصاوي في القاهرة، هدفت إلى بحث عدد من الحلول المتعلقة بكيفية استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، لدعم العملية التعليمية في مصر وفتح نقاش مع الحضور.



وشارك في النقاش الدكتور أحمد طوبال، مستشار وزير التربية والتعليم، والدكتور حسن القالا، مؤسس ورئيس شركة إديو سيستمز انترناشونال، ودينا كفافي، مديرة الشراكات التكنولوجية والمدارس الذكية في مشروع التكنولوجيا وتحسين الأداء التعليمي (تايلو) وأدار الندوة المهندس كريم الفاتح، مدير إنتل مصر.



وبحثت الندوة عدة موضوعات، حيث أكد المشاركون أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هي المحرك للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، فهي لا تسهم فقط في تحقيق الرفاه في مصر من خلال خلق الوظائف والدخل، لكنها أيضا تحسن فعالية وإنتاجية قطاعات اقتصادية أخرى من خلال تقليص الكلفة والوقت بما يؤدي إلى تقوية تنافسية الدولة ككل.



وقال الدكتور طوبال في كلمته: "إن أحد أهداف وزارة التربية والتعليم هو تعزيز نظام التعليم الحالي بحيث يركز أكثر على استخدام الطلاب للتكنولوجيا في غرفة الصف." وبيّن الدكتور طوبال أن إحدى المشكلات التي تواجهها وزارة التربية والتعليم هي تقديم التدريب الفعال للمعلمين" .



وتابع : "التدريب الالكتروني هو أحد الأساليب الفعالة التي يمكن استخدامها لتقديم التدريب اللازم لحوالي 1.2 مليون مدرس في مصر، وهو ما يوفر الكثير من المال والوقت." وأكد طوبال أن الوزارة ستستمر في الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.



وتسعى انتل إلى لعب دور رئيسي في مجال الإبداع في مصر عن طريق خلق ثقافة جديدة من خلال التكنولوجيا، ولأن تكنولوجيا المعلومات تنمي المعارف والمهارات التي تحقق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، فقد هدفت ندوة انتل الثانية في ساقية الصاوي، إلى نشر الوعي بأهمية التكنولوجيا لبنية مصر التحتية وبالإمكانيات غير المحدودة التي توفرها والفرص المستقبلية التي تخلقها في مجال التعليم والابتكار.



 





 



 



 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي