أكدت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المخدرات، أن الدول تحتاج إلى استخدام أدوات دولية ضد الجريمة المنظمة والفساد وتمويل الإرهاب لحماية التراث، قائلة: "عندما تقع الممتلكات الثقافية فريسة للمتاجرين، فإننا نتأثر جميعًا".
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر: "عندما تقع الممتلكات الثقافية فريسة للمتاجرين، فإننا نتأثر جميعًا، من أجل حماية التراث، تحتاج البلدان إلى استخدام أدوات دولية ضد الجريمة المنظمة والفساد وتمويل الإرهاب، وتعزيز الكشف والمنع، مكتب مكافحة المخدرات والجريمة يتعاون مع اليونسكو والإنتربول".
ومن جهة أخرى قامت غادة والى، المدير التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات والجريمة بزيارة إلى المقر الأولمبي في مدينة لوزان بسويسرا، وذلك لمقابلة رئيس ومسئولي اللجنة الأولمبية وبحث سبل تكثيف العمل المشترك بين المنظمة الأممية واللجنة.
وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين غادة والي ورئيس اللجنة الأولمبية توماس باخ، تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهتين في مجال مكافحة الفساد في الرياضة، وكذلك في توظيف الرياضة من أجل بناء وقاية الشباب والمجتمعات من الجريمة.
وشاركت والي أيضاً في المنتدى الدولي للنزاهة في الرياضة الذي شارك فيه 500 شخص، منهم مسئولون رفيعو المستوى من منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ومجلس أوروبا، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، بالإضافة إلى وزير الرياضة البريطاني، حيث تم تناول ضرورة توحيد التشريعات والقوانين وتغليظ العقوبات فيما يتعلق بالممارسات الفاسدة في الرياضة، فضلاً عن أهمية تبادل المعلومات وبناء القدرات للتحقيق وتكييف القضايا وتقديمها للعدالة.
وأكدت والي خلال مشاركتها على ضرورة بناء قدرات المؤسسات الرياضية وأيضاً الجنائية لمكافحة الفساد في الرياضة والتلاعب بالنتائج واستغلال ذلك من قبل الجماعات الإجرامية، مشيرة إلى أن المنظمة الأممية المعنية بالمخدرات والجرمية تقدم الدعم إلى 130 دولة لمواجهة الفساد في الرياضة، وقامت بتدريب 7500 مسئول في هذا المجال منذ 2018 بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الدولية.
|