السفيرة الأمريكية : وضع مصر الاقتصادى يحتاج إلى قروض

 


 



أكدت  السفيرة الامريكية آن باترسون أن الولايات المتحدة تتطلع للتعاون مع من اختاره الشعب من برلمان وحكومة ديمقراطية،واعتبرت أن الانتخابات فخر لمصر وشعبها .



واعترفت السفيرة خلال لقائها اليوم مع د.محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بحضور د. محمود حسين الأمين العام للجماعة، ودونالد بلوم مدير المكتب الاقتصادي والسياسى بالسفارة الأمريكية بالقاهرة ، بارتكاب الإدارات الأمريكية بعض الأخطاء، ولكنها دعت للتغلب عليها والاستفادة منها لعدم تكرارها في المستقبل.



وأشارت باترسون، إلى أن الديمقراطية دائماً ما تأتي بشركاء مستقرين مشيرة الى  أن الوضع الاقتصادي في مصر صعب، وأن مصر بحاجة إلى قروض من البنك الدولي وأن ذلك سيسهم في تحسن الحالة الاقتصادية وفي تشجيع بلدان أخرى على تقديم قروض ومنح لها.



وقال المرشد إن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تحكم على الشعوب من خلال الحكام الديكتاتوريين وتدعمهم مما جعل شعبية الولايات المتحدة تتراجع فالعصر الحالي هو عصر الشعوب، ونريد أن نرى أفعالاً لا أقوالاً لاسترداد الولايات المتحدة لمصداقيتها لدى الشعوب العربية والإسلامية، وبخاصة فيما يخص فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى.



وأكد المرشد أن مصر عانت من سوء توزيع مواردها ونهب منظم لخيراتها ، وأن المرحلة الحالية تحتاج لتضافر كافة الجهود والقوى ، فالجميع شركاء في المسئولية وإن لم يكونوا شركاء في السلطة، كما أنهم شركاء في الحقوق والواجبات ولابد من عرض كل ما يهم مصر على ممثليهم المنتخبين  مؤكدا ان مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهذا أكبر ضمان للحريات العامة والخاصة، لأنها تكفل حرية العقيدة والحريات الشخصية لكافة المواطنين على حد سواء.



وفيما يخص القروض والمعونات، فقد قال المرشد العام إن محبي مصر على مستوى العالم كثيرون ويريدون معاونتها للقيام بنهضتها بعد ثورتها الرائعة ولا بد من أن تناقش هذه القضية في مجلس الشعب المنتخب انتخاباً حراً ونزيهاً، في اللجان المختصة بذلك،  وأننا نثق في برلماننا وجيشنا كما يثقون هم في برلمانهم وجيشهم. وأننا نرفض وجود أي قوة فوق الدستور أو فوق الشعب، وضرورة أن تكون المعونة عبر طرقها الشرعية وبمعرفة الحكومة المصرية ودون أية شروط.



 





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي