تراجع العاملون بالمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية، عن تنظيم اعتصامهم الذى كان مقررا اليوم، وذلك انتظارا للحصول على رد من إدارة الفتوى بمجلس الدولة، حول أحقيتهم فى التحول الى القطاع الخاص، والانفصال عن اتحاد العمال باعتبارها احدي المؤسسات التابعة له إداريا .
ودعا العمال الى إقالة المدير العام للمؤسسة الثقافية والجامعة العمالية والانفصال عن الاتحاد حتى يمكن تطويرها والنهوض بها، معتبرين ان الإدارة السيئة أدت الى الإضرار بالمؤسسة الثقافية والعاملين بها على مدار السنوات الماضية، بجانب عدم الحصول على حقوقهم المالية حتى الآن من زيادة الحوافز بنسبة 200 % وصرف البدلات لهم .
وأوضح العاملون ان الاتحاد مارس كافة انواع الاستبداد ضد حوالى 3600 عامل بالمؤسسة والجامعة العمالية وفروعها المختلفة والمعاهد التابعة لها، مما يتطلب ضرورة العمل على تحقيق الاستقلال التام للجامعة حفاظا على المؤسسة والعاملين بها .
وتعد المؤسسة الثقافية والجامعة هي الجناح التثقيفي والتربوي للعمال منذ إنشائها في عام 1960، وهي احد مكتسبات ثورة 23 يوليو بالنسبة للعمال الشريك المهم في عملية الإنتاج والتنمية، يتبعها 11 منطقة ثقافة عمالية يتبع تلك المناطق 61 مركزاً للثقافة العمالية، موزعة تبعًا لتواجد العمال والمناطق الصناعية المنتشرة من الإسكندرية إلى أسوانتدعيم الثقافة القومية للعمال، وإعدادهم ليكونوا قادرين على النهوض بمسئولياتهم في بناء الوطن ودعم مؤسساته الدستورية.
وتهدف المؤسسة الى تنمية الوعى التثقيفى والنقابى من أجل دعم الحركة النقابية على قاعدة أساسية من الوعى السليم، والعمل على إعداد قيادات متجددة من النقابيين المدركين لمسئوليات العمل النقابى، والمدربين على النهوض بالحركة النقابية.
|