أعلن حزب التجمع رفضه المشاركة فى أية تحالفات برلمانية مع التيارات الإسلامية، وإنه لن يجرى أي اتفاقات لاقتسام كعكة مسمومة تستهدف فقط منح شهادة حسن وسير وسلوك لمن لا يستحقها والبرلمان قام على أساس استبعاد شباب ثورة 25 يناير وأهدافها واستبعاد تمثيل حقيقي للمرأة والأقباط والفقراء، وأنه سيظل يرفض أي تحالف أو اتفاق لا يؤدى إلى تأكيد قيام دولة مدنية حقاً تحمى حقوق جميع مواطنيها على قدم المساواة بغض النظر عن الدين أو الجنس، ولا يحقق وضع دستور يكفل ذلك، ويكفل الحريات والديمقراطية وحق الاعتقاد والإبداع والعدل الاجتماعي.

وأشار الحزب إلى أن ما يقوم به حزب النور السلفي لتشكيل تحالف برلماني مع الكتلة المصرية ضد حزب الحرية والعدالة ما هو إلا مجرد محاولة لإجبار حزب الحرية والعدالة على منح حزب النور موقع أحد وكيلى المجلس، وأكد أن الأساس فى أي تقارب أو اتفاق ليس اقتسام كعكة هامشية لا تأثير حقيقي لها بعد أن يحتجز حزب الحرية والعدالة لنفسه المواقع الحاكمة فى المجلس تاركاً الفتات واللجان غير المهمة ومسميات مثل وكيل لجنة أو أمين سر لجنة وهى جميعاً بلا تأثير حقيقي ولا مسئولية حقيقية لأصحابها، وإنما أن يتم الاتفاق على أسس مبدئية وحاكمة لوضع دستور يؤسس للمبادئ التي التزمنا بها أمام الوطن، وأن يتم وضعه عبر مشاركة حقيقية لمختلف القوى والتيارات على قدم المساواة.