خلال كلمته في افتتاح مشروعات تنموية جديدة بالصعيد، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رغبته في أن يصل دخل المواطن الشهري إلى ما يتراوح بين 10 آلاف إلى 20 ألف جنيه.  

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، حديثه للحكومة، خلال افتتاحه لـ مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط : “مش هفرح أبدا غير إن قدرتوا تخلصوا كل شئ من مدارس ومستشفيات، وبعدين تخلوا المواطن دخله يصل لـ 10 آلاف أو 20 ألف فى الشهر، يمكن ساعتها أبقي مرضي”.

وأضاف أنه من المهم توفير وحدات سكنية حتى يتم جذب المواطن للعيش بها وهو ما يستلزم التعاون لإنجاز هذا الأمر، موضحا أن الفدان ثمنه من 250 إلى 300 ألف جنيه، أى أن المليون فدان تتكلف 300 مليار جنيه، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تدشن مجتمعات عمرانية لتستفيد بالأراضى الزراعية.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، في حديث للمواطنين: “كل الجرى والتطور اللي بعمله دا اللي بيعاني منه معايا الحكومة، لأنهم أما بيقعدوا معايا مابيعجبنيش حاجة خالص”، مضيفا: "بقولهم بالمناسبة اللي خلص مش بشوفوا، أنا بشوف اللي ناقص، ومش هفرح أبدا غير إن قدرتوا تخلصوا كل شيء". 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن جميع المؤتمرات التي يتم تنفيذها يكون الهدف منها  إستدعاء الدروس والعظة والعبر من أجل تشكيل أرضية فهم مشترك”.

وأضاف الرئيس السيسي، خلال افتتاحه لـ مجمع إنتاج البنزين بشركة أسيوط: “أختي اللي قالتلي أنها عندها ستة مش عارف تعيشهم، رديت عليها قولتلها أني عندي 100 مليون عايز أعيشهم اعمل ايه”.

وتابع: “مش وعود وكلام جميل، لا كلنا مع بعض هنخلص”.

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن متوسط ما استهلكته الدولة المصرية في الاستثمارات خلال الـ 7 سنوات الماضية، هو تريليون جنيه تقريباً، موجهاً حديثه لـ وزير المالية، الدكتور محمد معيط، قائلا: "يعني انت بتصرف في السنة اللي كنت بتصرفه في 30 سنة تقريباً".

وأضاف السيسي: "هذه محاولة منا لتعويض اللي فات".

ورد وزير المالية قائلاً: "أنا حالياً بضطر أجيب المليار الواحد بعبء مالي وأعوض بيه.. وبيحملني 1.2 مليار سنوياً.. أنا لو مكنتش عملت كده خلال الـ 30 سنة الماضية.. وكنت احتفظت بالأرض الزراعية.. كان زماني عملت تجمعات أرخص للدولة.. بدلاً من إني أصرف مليارات عشان أعمل استصلاحات".

وتابع الدكتور محمد معيط: "أنا عشان أعمل استصلاح في الأرض الزراعية.. هضطر أمول هذا الاستصلاح واضطر اعمل تجمعات للناس.. فكل ده عبء تمويلي ضخم جداً.. ويرهق الدولة بشدة.. لأن التريليونات اللي بتتصرف عشان التعويض بقت حالياً أخطر وأخطر".