وقّعت "هلب أي جي"، ذراع الأمن السيبراني التابع لـ"اتصالات ديجيتال" ومستشار أمن تكنولوجيا المعلومات الموثوق به في المنطقة، اتّفاقية شراكة مع "أول سايبر ديفانس" Owl Cyber Defense، الشركة الرائدة في أمن حافة الشبكات والحلول العابرة للقطاعات، لتقديم أعلى مستويات الحماية المضمونة للشبكة وتأمين نقل البيانات إلى البنية التحتية الحرجة وبيئات التكنولوجيا التشغيلية.
وبرصيد يصل إلى أكثر من 20 عاماً كشركة رائدة في تكنولوجيا صمامات البيانات ثنائية المسار، تُعدّ "أول سايبر ديفانس" مزوّد الحلول الوحيد الذي يقدّم خيارات أمان عابرة للقطاعات مدعومة بتلك التقنية، الأمر الذي خولها لأن تنال ثقة مجموعة واسعة من أكبر المنظمات الصناعية والتجارية في العالم، بما في ذلك العديد من الوكالات الحكومية والأمنية الأمريكية إضافة إلى 90% من محطات الطاقة النووية في الدولة، لتتولى حماية أصولها الرقمية الأكثر أهمية.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، صرّح ستيفان بيرنر، الرئيس التنفيذي في "هلب أي جي"، قائلاً: "بصفتها شركة رائدة إقليمياً في مجال الأمن السيبراني، تقوم "هلب أي جي" بتوظيف أفضل تقنيات الأمان من أجل تصميم وتطبيق وإعداد هندسيات أمنية متكاملة فريدة من نوعها لكلّ عميل، مع قسم مخصص لتقديم حلول عالمية المستوى على صعيد التكنولوجيا التشغيلية.
وتأتي شراكتنا مع "أول سايبر ديفانس" لتكمّل محفظتنا وتسمح لنا بتقديم باقة متكاملة من الخدمات والحلول التي ترتقي بحماية عملائنا إلى مستويات جديدة."
ومع انتقال الاقتصاد العالمي إلى عصر التحوّل الرقمي السريع، أصبحت بيئات تقنية المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية للبنى التحتية الحرجة والعمليات الصناعية مترابطة بشكل متزايد، وقائمة على توظيف إنترنت الأشياء والأتمتة من أجل تفادي الأخطاء البشرية وتحسين الكفاءة على مستوًى عالٍ، غير أنّ رقمنة العمليات الصناعية تعني زيادة في المساحة المعرّضة للهجمات الإلكترونية الخبيثة.
وقد أصبحت الهجمات الإلكترونية على أهداف حيوية مثل المرافق والبنية التحتية للمواصلات والمنشآت الصناعية شائعة بشكل متزايد، وتؤدّي إلى خسائر كبرى بمليارات الدولارات بسبب الأعطال والإنتاجية المفقودة التي تتسبّب بها، كما أنّها تعرّض الموظّفين والعامّة للخطر.
من جانبه قال جلين برايفرمان، نائب الرئيس لقسم المبيعات الدولية لدى "أول سايبر ديفانس": "يتمثل التحدي الذي نواجهه اليوم في كيفية التواصل بشكل آمن بين الأنظمة الحيوية في المنشآت أو مراكز البيانات، وأنظمة الجهات الخارجية التي تتطلّب الوصول إلى بيانات تلك الأنظمة.
وبتغطية كلّ مستوى من العملية انطلاقاً من وحدات التحكم المنطقية القابلة للبرمجة PLC الفردية إلى أنظمة التحكّم الإشرافي وتحصيل البيانات SCADA ونظام التحكّم الموزّع DCS وأنظمة إدارة المباني والأتمتة واسعة النطاق، تعمل منتجات "أول" للأمن السيبراني المدعومة بالأجهزة كبوابة لنقل البيانات بين الأنظمة الحرجة وشبكات الجهات الخارجية، ممّا يشكّل مساراً ذو اتّجاه واحد لمرور البيانات الضرورية إلى الوجهة المطلوبة، وبالتالي لا يُسمح بوصول أي بيانات ضارّة، مثل البرامج الخبيثة أو الفيروسات".
يذكر أن المؤسسات تتعامل في المتوسّط مع أكثر من 300 جهة خارجية أو اتّصال خارجي مباشر مرتبط بشبكتها. والحلول العابرة للقطاعات هي حلولٌ موثوقة ومعتمدة لنقل البيانات عبر النطاقات المدعومة بالأجهزة والحماية المتقدمة المبنية على تقنية "أول سايبر ديفانس" لصمامات البيانات ثنائية المسار الحائزة على الجوائز، وهي مخصصة للاستخدام في الشبكات عالية القيمة حيث لا تكفي تدابير الأمان القائمة على التأمين مثل جدران الحماية وحلول إدارة معلومات الأمان والأحداث SIEM وأنظمة كشف التسلّل IDS لضمان أمان المجال الموثوق.
|