بكاء وتهديد بثورة جديدة لنواب البرلمان للحصول على حق الشهداء والمصابين

 


شهدت جلسات برلمان الثورة فى ثانى أيام انعقاده مناقشات حادة حول حقوق المصابين وشهداء ثورة 25 يناير، بعد ان قاطع النواب بيان الحكومة الذى ألقاه المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى حول الاجراءات التى اتخذتها الحكومة بشأن الشهداء.



واضطر رئيس المجلس الدكتور محمد سعد الكتاتنى لطلب استدعاء رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والصحة لدراسة هذا الملف، جاء ذلك بعد ان صاح النواب وفى مقدمتهم أمين  إسكندر قائلين: بيان الحكومة مستفز ولايحترم الشعب ولا الشهداء والمصابين...



وقال النائب عمرو حمزاوى إنه لابد من المساءلة القانونية والقصاص من قتلة الشهداء من خلال لجنة تقصى حقائق لمتابعة ملف التعويضات والمعاشات، مطالبا فى الوقت ذاته بإلغاء حالة الطوارئ ووقف المحاكمات العسكرية للمصابين وأسر الشهداء .



ببنما بكى النائب أكرم الشاعر قائلا: "لانريد فلوسا نريد القصاص ممن قتلوا ابناءنا لان كل المحاكمات هزلية حتى الآن والأوراق الحقيقية تم اخفاؤها عن النيابة العامة ونحن نريد محاكمة سياسية لهؤلاء جميعا ، كما يجب وضع مبارك فى سجن طرة بدلا من علاجه فى المستشفى".



بينما قال النائب مصطفى بكرى ان القضاء الطبيعى لن ينصف الشهداء وعلينا ان نشكل محكمة ثورة، وصاح العديد من النواب بان غدا الاربعاء سوف يشهد  ثورة جديدة اعتراضا على بيان الحكومة حول المصابين وشهداء الثورة.



كان وزير شئون مجلسى الشعب والشورى محمد عطية قد قال ان الحكومة خصصت معاشا استثنائيا للمصابين والشهداء بجانب اطلاق اسمائهم على شوارع واقامة حفلات لهم وغير ذلك .





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي