توفى صباح اليوم الأربعاء الكاتب الصحفى لبيب السباعى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، السابق، والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة، بعد صراع قصير مع المرض، وإجرائه عملية جراحية أمس الثلاثاء.

يذكر أن السباعى كان قد تعرض لأزمة صحية منذ أسبوعين دخل على إثرها مستشفى الصفا بالمهندسين والذى توفى بداخله اليوم.

تأتى وفاة السباعى يوم الاحتفال بالذكرى الأولى للثورة وهو من تقلد منصب أول رئيس لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام بعد 25 يناير،

صاحب العمود الشهير "كلمات جريئة ".. خاض مشوارًا طويلاً مع الصحافة واشتهر بكتاباته عن التعليم ووصل لمنصب مدير تحرير الأهرام قبل أن يتولي رئاسة تحرير مجلة الشباب في عام 2004، وعقب توليه رئاسة مجلس إدارة مؤسسة الأهرام نجح خلال فترة قصيرة فى تحقيق إنجازات عديدة شهد له بها أبناء المؤسسة، ثم تولي بعد خروجه علي المعاش منصب أمين عام المجلس الأعلي للصحافة .. وبوفاته تفقد جريدة الأهرام واحدًا من أبرز كتابها.. حيث آخر ما كتبه أمس الأول الاثنين مقال بعنوان "الفرصة الأخيرة" كانت بداية المقال: "اليوم ‏23‏ يناير يرتفع الستار عن برلمان الثورة الذي نتمني أن يكون بداية مرحلة جديدة لمصر تملك فيها القدرة علي تجاوز ما جري من سلبيات علي مدي العام الأول للثورة‏وأهمها بالقطع هو أن هذا البرلمان وقد جاء سابقًا علي وضع الدستور سوف يكون ساحة لخلافات كثيرة خاصة أن أولي القضايا المطروحة أمامه هي قضية معايير إنشاء الهيئة التأسيسية للدستور وانتخاب رئيس الجمهورية....".

يُذكر أن الفقيد هو نجل الزميل الراحل صلاح السباعى، مدير تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، وهو من مواليد القاهرة 1945 وتخرج فى كلية الآداب جامعة القاهرة قسم صحافة عام 1967، حيث عمل فور تخرجه صحفيًا بـ"الأهرام" وتخصص فى الجانب الأكبر من عمره الصحفى فى مجال التعليم.