ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة لن تسمح بعد الآن لروسيا بسداد ديونها باستخدام الدولارات المخزنة في البنوك الأمريكية ، وهو تحول يهدف إلى زيادة الضغط الإضافي على موسكو.

 وحسب "سي إن إن" الأمريكية، قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إن أهداف هذه الخطوة هي، جزئيا، استنزاف الموارد المالية الروسية.

وأضافت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي أن "الهدف هو إجبارهم على الاختيار. لذلك ليس لدى روسيا موارد غير محدودة، خاصة الآن، بالنظر إلى العقوبات المعوقة التي فرضناها، وسوف يضطرون إلى الاختيار بين استنزاف احتياطيات الدولار القيمة المتبقية، أو إيرادات جديدة قادمة، أو التخلف عن السداد".

وتابعت:"الجزء الأكبر من هدفنا هنا هو استنزاف الموارد التي يمتلكها بوتين لمواصلة حربه ضد أوكرانيا، ومن الواضح أن التسبب في مزيد من اليقين - عدم اليقين - والتحديات التي تواجه نظامهم المالي هو جزء من ذلك ولكنه يجبرهم على اختيار تلك الخيارات واستنزاف الموارد أيضا، مما يجعل من الصعب عليه الاستمرار في خوض الحرب".

وكما ذكرت شبكة "سي إن إن" في وقت سابق، ظهرت هذه الخطوة إلى النور يوم الاثنين عندما واجهت روسيا موعدا نهائيا آخر لسداد الديون وتجنب أول تخلف عن سداد ديونها الخارجية منذ أكثر من قرن. بعد غزو روسيا لأوكرانيا، فرضت واشنطن عقوبات على البنك المركزي الروسي جمدت احتياطياتها من العملات الأجنبية في البنوك الأمريكية.

ومع ذلك، كانت وزارة الخزانة الأمريكية قد سمحت في السابق لروسيا باستخدام احتياطيات العملات الأجنبية المجمدة لسداد الديون. وقد سمح ذلك لروسيا بتجنب التخلف عن السداد بفارق ضئيل.