كشف مجدى طلبة وكيل غرفة الصناعات النسيجية والذى تقدم باستقالته من منصبه، عن الأسباب الحقيقة وراء أهمية إنشاء غرفة مستقلة للملابس الجاهزة والتى يأتى على رأسها أن التكوين الحالى لغرفة الصناعات النسيجية غير متوافق مع الوزن النسبى لكافة القطاعات النسيجية.

وقال طلبة فى تصريحات لـ"الخبر الاقتصادى" إن غرفة الصناعات النسيجية هى الممثل الشرعى لكافة القطاعات النسيجية ومع ذلك يسيطر على مجلس ادارتها مصنعو الغزل والنسيج نتيجة لممارسة العملية الانتخابية.

واشار الى ضعف تمثيل مصنعى ومصدرى الملابس والمفروشات داخل غرفة الصناعات النسيجية، مما يجعلهم غير مؤثرين فى القرارات التى يتم اتخاذها، حيث إن الملابس والمفروشات تمثل أكثر من 60% من إجمالى الناتج الصناعى للمنسوجات وأكثر من 80% من إجمالى الصادرات النسيجية وأكثر من 70% من إجمالى العمالة.

وأضاف طلبة أن هذا الصراع مستمر منذ سنوات طويلة وتم إجراء عدة محاولات لتعديل التمثيل النسبى ولكن دون جدوى وبالتالى قامت الغرفة بتصعيد الخلاف بشكل كبير وقامت بإنذار العديد من المصانع لتشكيل جبهة ضغط على الوزير لإيقاف هذا القرار نهائيا.

وشدد على أهمية إنشاء غرفة مستقلة للملابس والمفروشات نظراً لأن غرفة الصناعات النسيجية أصبحت فاقدة القدرة على نمو أو تنمية الصناعة بسبب الصراعات الدائمة والمصالح الشخصية المتضاربة ولا أحد ينظر الى الصالح العام.