دعت "الجمعية الوطنية للتغيير"، إلى استثمار النجاح الذى حققه خروج الملايين الحاشدة إلى الشوارع المصرية أمس، فى إجراء عملية نقد ذاتى صارم للثورة، لاستكشاف الأخطاء، ووضع اليد على نقاط الضعف، وصياغة خطط قصيرة المدى، وأخرى استراتيجية، من أجل تجاوز العثرات الماضية، والانطلاق على طريق تحقيق الغايات الكبرى للثورة، وأن خروج هذه الملايين الحاشدة، قد منح الثورة المصرية ميلادا جديدا، وأعطى قوى الثورة، فرصة سانحة لإعادة تقويم مواقفها، وتجاوز كبواتها، وضم صفوفها، وتنسيق أعمالها، والنهوض لاستكمال مسيرتها، وأكد بيان الجمعية أن الثورة مستمرة، وهى أكبر من كل محاولات الاستيعاب والإجهاض، وأنها ما زالت فى الميدان الذى اعتبرته "مركز الشرعية الأول"، لحين تحقق غايات الثورة النبيلة فى إسقاط النظام المخلوع، وبناء الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق العدالة الاجتماعية.
|