خصص بنك التنمية والائتمان الزراعى مليار جنيه لمنحها قروضا بفائدة مخفضة لاتزيد عن 5.5 % لللشباب لإقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في الريف المصري، وذلك لتحقيق التنمية الزراعية وزيادتها من 2 % حاليا إلى 5%.

وبحسب ما نشرته جريدة الشروق فإن الشباب يحصلون علي هذه القروض بعد اجتيازهم الدورات التدريبية المتخصصة في مجال القرض، وذلك بهدف ضمان نجاح المشروع وتحقيق عائد مجزي لهم.

وجاء قطاع الزراعة ومشروعات الاستصلاح الزراعى ضمن القطاعات الأقل استفادة من التمويلات البنكية رغم أهمية هذه الاستثمارات للاقتصاد الوطنى ومعدلات النمو، حيث حصلت المشروعات الزراعية على نحو 7.8 مليار جنيه من اجمالى أرصدة القروض الموجهة لجهات غير الحكومة، بحسب البيانات الصادرة عن البنك المركزي المصري.

وتقوم الزراعة بتوفير أكثر من63% في المتوسط من احتياجات السكان من الغذاء باعتبارها المصدر الرئيسي لمعيشة المزارعين الذين يمثلون نحو72% من السكان في الريف أو40% من المواطنين المصريين، كما تقوم بتشغيل النصيب الأكبر من القوة العاملة علي مستوي القطاعات الاقتصادية اذ تبلغ القوي العاملة في الزراعة7 ملايين عامل يمثلون حوالي27% من اجمالي قوة العمل في مصر.

وساهم القطاع الزراعي أيضا بنحو15% من اجمالي الصادرات القومية عام2008، بينما كانت تصل مساهمة القطاع إلي 30% خلال فترة الثمانينيات.