أعلن موقع تويترTwitter، عن مغادرة اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين في تغيير كبير يأتي في الوقت الذي يعمل فيه الملياردير "إيلون ماسك" لإتمام صفقة بقيمة 44 مليار دولار للاستحواذ على الشركة.

وفي رسالة بريد إلكتروني إلى الموظفين أمس الخميس، قال الرئيس التنفيذي "باراغ أغراوال" إن قادة تويتر للمنتجات الاستهلاكية والإيرادات سيغادرون الشركة، مضيفا إن الشركة أوقفت التوظيف مؤقتا، وستراجع جميع عروض العمل الحالية لتحديد ما إذا كان ينبغي "سحبها".

وقالت كاثرين هيل، المتحدثة باسم شركة "تويتر"، في بيان لشبكةCNN، إن الشركة اوقفت معظم عمليات التوظيف وعلقت جميع التعيينات غير الضرورية في خضم عملية شراء "إيلون ماسك" للمجموعة، ولكنها ستحافظ على الوظائف المهمة من أجل استمرار الأعمال.

ومبررا لهذا القرار، قال أغراوال، إن تويتر لم يكن قادرا على ضرب نمو المستخدمين ومراحل الإيرادات للحفاظ على الثقة في أنه قد يصل إلى أهداف النمو القوية التي حددها في عام 2020.

ومن بين المغادرين، جاء رئيس المنتجات الاستهلاكية في منصة التواصل الاجتماعي، كايفون بيكبور، ومسؤول المنتجات المدرة للدخل، بروس فالك، وأكد كلا المديرين التنفيذيين مغادرتهم لشركة "تويتر" صباح الخميس.

وعبر تغريدة على حسابه الرسمي، قال "بيكبور" إنه أُبلغ بأنه سيتم إنهاء خدمته أثناء إجازة الأبوة، وأكد أن المدير التنفيذي للمجموعة باراغ أغراوال طلب منه مغادرة الشركة بعد أن أعلمني أنه يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف.

ويشار إلى أن قرار "إيلون ماسك" بشراء شركة تويتر، أثار مخاوف المستثمرين والموظفين بشأن مستقبل الشركة، بعد أن تراجعت أسهم الشركة إلى 46 دولارا يوم الخميس، أقل بكثير من سعر الشراء الذي اتفق عليه أغني رجل في العالم والذي يقدر بـ54.20 دولارا.