ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.39% لتصل إلى 1,853.72 دولار للأونصة، لتحقق بذلك مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع استمرار ضعف الدولار الأمريكي. علاوة على ذلك، أثر صدور أرقام مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي على العملة، ودفعت المستثمرين إلى افتراض أن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى حد ما التخفيف من حدة تشديده للسياسة النقدية.
حققت سندات الخزانة الأمريكية مكاسب على مستوى جميع آجال الاستحقاق، في حين شهدت السندات ذات الآجال القصيرة مكاسب أكبر، حيث جاء محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة الصادر يوم الأربعاء متماشيةٌ مع التوقعات، وأشارت بيانات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الصادرة يوم الجمعة إلى أن ارتفاع الأسعار قد يكون بدأ في الاعتدال، الأمر الذي أدى بدوره إلى انخفاض توقعات السوق بقيام الاحتياطي الفيدرالي بدورة قوية من التشديد النقدي وبالتالي حققت سندات الخزانة مكاسب خلال تداولات الأسبوع.
على صعيد العوائد الاسمية، كانت عوائد السندات أجل عامين الأكثر هبوطاً، وتراجعت بمقدار 10.59 نقطة أساس لتصل إلى 2.478%، كما انخفضت عوائد السندات أجل 5 سنوات بقيمة 8.26 نقطة أساس.
|