عمال "أم جى للملابس" يتظاهرون ضد إهانات المدير الإسرائيلي ونهب مستحقاتهم المالية وأغلاق المصنع

 


تظاهر اليوم الأحد المئات من عمال مصنع أم جى للملابس الجاهزة بمنطقة الاستثمار  أمام مبنى محافظة الإسماعيلية الجديد بالشيخ زايد بعد قيام مدير المصنع الاسرائيلى بإغلاقه لأجل غير مسمى ردا على إضراب العمال على مدار اليومين الماضيين اعتراضا على عدم منحهم حقوقهم المالية.



وقال العمال إنهم فوجئوا عنــد ذهابهم للعمل اليــوم للعمل بأن مديــر المصنــع ويدعى ماركــوس "اسرائيلى الجنسية" قام بإغلاق المصنع وعلق على بابه ورقة مفادها أن المصنع مغلق لأجل غير مسمى ولحين صدور أوامر أخرى، مشيرين إلى أن عددهم يزيد عن أربعة آلاف عامل وعاملة لم يتقاضوا مرتباتهم عن شهر يناير.



وأشار العمال إلى أنهم يجدون معاملة سيئة من قبل مدير المصنع وبعد إضرابهم عن العمل فى أول يوم هددهم بخصم يوم من راتب كل عامل ومنع عنهم أتوبيسات النقل التي تقلهم من أماكن إقامتهم إلى المصنع الأمر الذي جعلهم يذهبون إلى المصنع على حسابهم وبمواصلات خاصة وتكرر هذا الأمر فى اليوم الثاني حتى إغلاق المصنع .



وتجمع المئات من العمال أمام المحافظة وقام محافظ الإسماعيلية  باستدعاء مدير المصنع والذي أكد أنه قام بإبلاغ صاحب المصنع ورئيس مجلس الإدارة ايفا نقاش والمقيم بأمريكا حاليا وقرر صاحب المصنع إغلاقه لحين عودته.



وأسفرت لجنة التفاوض بين العمال وصاحب المصنع والمحافظة وبحضور منسق اللجنة التنسيقية للنقابات المستقلة جلال الجيزاوى والذى أكد أن المفاوضات أسفرت عن منح العمال أجازة  مدفوعة الأجر اليوم وغدا  والاتفاق على أن يقوم صاحب المصنع بمنح العمال زيادة فى الرواتب متفق عليها تبدأ من الشهر القادم أو بعد ثلاثة شهور من الشهر الحالي  أو منحهم ثلاثة شهور مكافأة  لكل عامل وإغلاق المصنع.



وأصدرت دار الخدمات النقابية والعمالية بيانا تعلن فيه تضامنها مع مطالب عمال مصنع ام جى للملابس الجاهزة، وتطالب بضرورة مواجهة أصحاب الأعمال الذين بدأوا فى الأونة الأخيرة فى استخدام سلاح اغلاق المصانع فى وجه العمال المطالبين بحقوقهم، وهو ما تكرر من العديد من المستثمرين الأجانب على وجه الخصوص خلال الأشهر القليلة الماضية مستغلين فى ذلك الظرف الإقتصادى الذى تمر به البلاد عقب ثورة يناير.





 


جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي