أدمن "العسكرى" على "فيس بوك" ينفى وجود تمرد داخل الجيش.. وصفحات "التواصل" تؤكد المعلومات

 



نفى أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" ما تردد حول معلومات تؤكد وجود تمرد داخل وحدات القوات المسلحة بطريق السويس وطرد "حمدي بدين" وبعض القيادات من قبل المجندين في معسكر ك 26 مدفعية طريق مصر السويس وسيطرتهم علي المعسكر بعد إضرابهم لوفاة اثنين من زملائهم.



وقال أدمن الصفحة: "تؤكد القوات المسلحة المصرية أنه لا صحة مطلقًا للشائعات التي تتناولها بعض المواقع الإلكترونية وبعض الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي(Facebook) وبعض وسائل الإعلام بشأن وجود إضراب داخل وحدات القوات المسلحة بطريق السويس.. وتؤكد القوات المسلحة أن هذه الشائعات تأتي في إطار الادعاءات الكاذبة ومحاولات هدم القوات المسلحة التي نجحت خلال الفترة السابقة في تنفيذ خريطة الديمقراطية بالعبور بانتخابات مجلس الشعب بنجاح وبدء انتخابات مجلس الشورى والاستعداد لانتخابات الرئاسة ، علمًا بأن هذه الشائعات لن تكون الأخيرة في هذا المسلسل الذي تلجأ للترويج له بعض العناصر التي يعلم الجميع أهدافها، كما تؤكد القوات المسلحة المصرية على وحدة تماسكها وأنه ليس لها هدف سوى العبور بمصر نحو منطقة الأمان والاستقرار".



وجاءت التعليقات التى وصلت حتى كتابة هذه السطور 672 تعليقًا ما بين مؤيد للمجلس العسكرى ومعارض لوجوده فكتب أحد المعلقين مؤيدًا للمجلس: "نعم للمجلس العسكرى"، وآخر استهزأ بكلام أدمن الصفحة ضاحكًا: طمنتنى ياراجل.. أنا كده اتأكدت إن فيه إضراب داخل الوحدات وأن أخيرًا الضباط الشرفاء فى الجيش بدأوا يتحركوا مع الشعب.. وكده هتبقي نهايتكم يا مجلس الخونه انتم وكلابكم وعبيدكم.. أصل انا مش بتاكد من أى خبر مهم يخص المجلس العسكرى إلا لما الأدمن بيطلع ينفى الخبر.. كاذبون".



وقال مؤيد للمجلس العسكرى:معاك يا جشنا الحبيب هقولكم كلمة كان بقولها الزعيم الراحل ياسر عرفات: يا جبل مهزك ريح، قلبنا معاكم وربنا وفقكم ويخليكم لينا اثبتوا متقلقوش لأنكم أملنا الوحيد وأنتم حماة الوطن ومصنع الرجال".. وقال آخر: "يسقط حكم العسكر" .





 




جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي