اتفق مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الشهر الماضي على أنه قد تستمر الحاجة لرفع أسعار الفائدة لفترة أطول لمنع ارتفاع التضخم من أن يترسخ، حتى لو أدى ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي.
ومع ارتفاع التضخم الذي لا يظهر أي علامات على التباطؤ، يخطط صانعو السياسة الفيدرالية لرفع أسعار الفائدة إما بمقدار 50 أو 75 نقطة أساس في الاجتماع القادم في يوليو.
واتفق مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي، علي أنه في حين أن السياسة النقدية الأكثر تشددًا “يمكن أن تبطئ وتيرة النمو الاقتصادي لبعض الوقت”، إلا أنها “حاسمة” لتحقيق أهداف التضخم على المدى الطويل، وتعهدوا باتخاذ إجراءات أكثر صرامة حتى لو كان ذلك يعني الإضرار بالنمو الاقتصادي.
كما أقر البنك المركزي الأمريكي، بأن هناك الآن “مخاطرة كبيرة” تتمثل في أن التضخم المرتفع “يمكن أن يترسخ” لفترة أطول، الأمر الذي يتطلب رفع حاد في أسعار الفائدة.
وعلى الرغم من استمرار التفاؤل بشأن التوقعات طويلة الأجل للاقتصاد الأمريكي، فقد خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي للعام بأكمله إلى 1.7٪، بانخفاض عن التقدير السابق عند 2.8٪ في مارس.
|