العصابات المسلحة تستهدف أموال البنوك.. ومطالب بتشديد الإجراءات الأمنية

 


 



حالة من القلق سادت بين العاملين فى القطاع المصرفى نتيجة وقوع أكثر من حادث سطو مسلح على فروع تخص البنوك والاستيلاء على ملايين الجنيهات التى هى فى الأساس أموال عملاء، ولم يكن حادثا السطو على أموال بنك مصر فى سيارة نقل الأموال أمس وأحد فروع بنك "hsbc" اليوم إلا نتاجًا لسوء الاجراءات الأمنية التى تتخذها وزارة الداخلية فى ظل حالة عدم الاستقرار التى تمر بها البلاد .



ويقول أحمد قورة، رئيس البنك الوطنى سابقاً أن الداخلية تكتفى بتخصيص شرطى يكون متواجد فى الاكشاك الخاصة بالأمن ، وهو لا يكفى لتأمين فرع بنك يحتوى على ملايين الجنيهات، وأوضح  أن هناك حراسات خاصة بالبنوك، لكنها غير مؤهلة كالعناصر الشرطية، وطالب قورة بضرورة تشديد الاجراءات الأمنية حول فروع البنوك لاسيما فى الأماكن النائية لأنها الأكثر عرضة لعمليات السطو .



وكان مسئولو بنك "مصر" قد أكدوا أمس وقوع  عملية سطو مسلح تمت على عربة نقل الأموال التابعة للشركة المتعاقد معها البنك أمس من داخل مقر الشركة القومية للاسمنت بحلوان،وكانت السيارة قد تسلمت ما يقرب من 6 ملايين جنيه من فرع البنك الموجود داخل مقر الشركة قبل أن يتم الاستيلاء عليها .



وتعرض بنك "مصر" فى بداية العام كذلك  إلى واقعة استيلاء علي خزنة تخصه بفرع الشيخ زويد وتحطيم مقر البنك وماكينات الصرف الآلي.



كذلك كان بنك التنمية والائتمان الزراعي بفرع الشيخ زويد قد تعرض لعملية سطو مشابهة فى فبراير 2011 وقد أكدت التحقيقات الاستيلاء علي مبلغ مليون و900 ألف جنيه مصري و5800 دولار، و1000 يورو، و50 دينارا أردنيا، وتحطيم 3 ماكينات للصرف الآلي، وسرقة السلاح الخاص بأمن البنك.





جميع الحقوق محفوظة لموقع الخبر الاقتصادي