أعلنت "هوندا" ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان عن هبوط أرباحها الربع سنوية بنحو 41% مع استمرار تأثرها سلبًا بكارثة زلزال وموجات تسونامي التي ضربت البلاد في شهر مارس الماضي وبالفيضانات في تايلاند بالاضافة الى ارتفاع قيمة الين.

وهوت صافي أرباح الشركة في الثلاثة أشهر التي انتهت بنهاية شهر ديسمبر الماضى إلى 47.6 مليار ين "624 مليون دولار" من 81.1 مليار ين خلال نفس الفترة في العام الماضي.. وتراجعت المبيعات بنحو 8% الى 1.94 تريليون ين.

وخفضت "هوندا" توقعاتها لأرباحها السنوية حيث تتوقع في الوقت الراهن تحقيق صافي ارباح تصل الى 215 مليار ين للعام المالي المنتهي بنهاية مارس القادم وذلك بعد تقديراتها  في شهر اغسطس السابق والتي استهدفت ان تسجل 230 مليار ين.

وذكرت "بي بي سي" أن هوندا كانت من الشركات الأبطأ تعافيًا من كارثة الزلزال الذي ضرب اليابان في 11 مارس الماضي.. وقد تضررت أيضًا من فيضانات تايلاند حيث اضطرت لإغلاق مصنعها منذ شهر اكتوبر الماضي وتتوقع الشركة استئناف الانتاج هناك بنهاية مارس المقبل.وقالت إنها ترى أيضا تأثيرات سلبية من قوة العملة الين.

وفي عام 2011, تراجع انتاج هوندا بنحو الخمس الى 2.9 مليون سيارة لينخفض لادنى من 3 ملايين وحدة للمرة الاولى في ثمانية أعوام.