بدأ الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء كلمته الأولى أمام مجلس الشعب اليوم الثلاثاء بقوله: "سبحان الله" أنى أرى وجوهًا غير الوجوه التى كنت أراها لعقدين مُتتاليين كان الحديث عنها مُحرمًا ووجوه مُناضلة وأخرى لأهل الفكر.
وقال: أنا معكم وظلمت مثلكم فأنا رئيس الوزراء الوحيد الذى عمل وتقلد مناصب فى الدولة لأكثر من 20 عامًا وخرج دون أى منصب شرفى أو حتى كلمة شكر وربما يتساءل البعض: لماذا وقع على هذا الظلم فأجيب لأنى التزمت بالعمل للصالح العام؟.
وأشار إلى بعض مواقفه التى أسهمت فى استبعاده عن منصبه فى سنة 95 حيث رفض تحويل الدين العسكرى الأمريكى إلى دين تجارى أثناء حرب العراق كذلك عندما علم أن هناك عددًا من الأمراء العرب يستهدفون منطقة دهب بسيناء لتحويلها إلى مشروع "منهاتن الشرق الأوسط" قام بتحويل 44 منطقة ما بين رشيد إلى دمياط إلى محميات طبيعية.
واستطرد "الجنزورى" لقد أصدرت قرارًا بعدم تجريف الأراضى الزراعية وقرارًا بعدم هدم الفيلات مشيرًا إلى أن كل هذه القرارات أسهمت فى إقالته من منصبة لأنها استهدفت فقط الصالح العام.
|